في خطوة غير مسبوقة، نشرت الجريدة الرسمية قرارًا صادرًا عن رئيس مجلس الوزراء رقم 44 لسنة 2024 يقضي بإسقاط الجنسية المصرية عن المخرج وائل أسامة عثمان عباس الصديقي وُلد الصديقي في الإسكندرية يوم 23 مايو 1978 وقد أثار هذا القرار الكثير من الاهتمام حيث يأتي نتيجة حصوله على جنسية أجنبية دون الحصول على إذن مسبق من السلطات المصرية
معلومات عن وائل الصديقي
وائل الصديقي هو مخرج وكاتب ومنتج مصري بارز وقد لمع اسمه في الوسط الفني من خلال أعماله المتميزة خاصة في مجال الإخراج اشتهر الصديقي بشكل خاص من خلال كليبه الشهير “سيب إيدي” الذي أثار جدلًا كبيرًا عند عرضه في مايو الماضي الكليب الذي لم يلقَ قبولًا واسعًا في الأوساط الثقافية والاجتماعية المصرية قوبل بانتقادات حادة بسبب موضوعه ومحتواه مما أدى إلى إصدار حكم غيابي بالسجن لمدة عام في عام 2015 على الصديقي والذي كان يشمل أيضًا العقوبة بحق بعض المشاركين في العمل مثل رضا الفولي ورزق رمضان.
علاوة على ذلك تم إحالة الصديقي إلى محكمة الجنح بعد اتهامه بتصوير فيديوهات تحرض على الفسق والفجور وإساءة استخدام وسائل الاتصال عبر الإنترنت حيث تم إصدار أوامر لضبطه وإحضاره من قبل نيابة العجوزة وقد ألقى هذا القرار بظلاله على حياته الشخصية والمهنية حيث واجه مجموعة من القضايا القانونية التي أثرت على سمعته الفنية.
في مسيرته المهنية قدم وائل الصديقي العديد من الأعمال التي نالت إشادة في الولايات المتحدة الأمريكية حيث حصل على دبلوم في الإخراج السينمائي من جامعة ميامي بالإضافة إلى كونه مخرجًا فهو أيضًا مغني ومنتج وحقق نجاحًا ملحوظًا في مجال الفن قام بتقديم العديد من المشاريع الفنية في المهرجانات الدولية وحصل على جوائز تقديرية في هذا السياق من أبرزها تعاونه مع المنتج الأمريكي سوليفان في مشروع “صوتي الخاص” كما مثل الصديقي في أكثر من 20 فيلمًا قصيرًا مما أضاف إلى سيرته المهنية تنوعًا وجاذبية.
تجدر الإشارة إلى أن الصديقي كان قد حصل على الجنسية الأمريكية وهو ما ساهم في تعقيد الوضع القانوني له نظرًا لعدم حصوله على إذن مسبق من السلطات المصرية قبل تغيير جنسيته قرار إسقاط الجنسية المصرية يأتي كإجراء قانوني ردًا على انتهاك القوانين المتعلقة بالجنسية ويعكس التوجهات الحكومية بشأن التعامل مع القضايا المتعلقة بالجنسية والتجنس.
تعليقات