الهباش في ذكرى إحراق الأقصى: كيف أشعلت إسرائيل نار الحرب الدينية والأقصى سيبقى إسلاميًا إلى الأبد
صرح الشيخ الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، اليوم، 2025/8/21 في رام الله، بأن دولة الاحتلال تواصل إشعال النار التي أحرقت المسجد الأقصى المبارك قبل 56 عاماً، وذلك من خلال استمرار اقتحامات المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين المتطرفين بدعم حكومة الاحتلال التي يقودها مجرم حرب مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، وهذا يزيد من تأجيج نار الحرب الدينية التي ستلتهم الأخضر واليابس، وسيكون العالم أجمع عرضة لآثارها.

مقال مقترح: حماس تدعو الجميع للمشاركة في الإضراب العالمي اليوم دعماً لغزة
صراع يتحول إلى طابع ديني
أكد الهباش في بيان بمناسبة الذكرى الـ56 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، أن استمرار دولة الاحتلال في جرائمها وعدوانها على الشعب الفلسطيني ومقدساته، بالإضافة إلى حرب الإبادة والتطهير العرقي، وخصوصًا في قطاع غزة، واستخدام خطاب توراتي لتبرير سياساتها وجرائمها، يجعل الصراع يتحول إلى صراع ديني لا يمكن لأحد أن يتنبأ بمآلاته ونتائجه، وسيكون الثمن باهظًا على العالم أجمع إذا استمر في صمته تجاه عدوان هذه العصابة.
دعوة لتحرك إسلامي عاجل
دعا قاضي القضاة، في هذه الذكرى الأليمة والجريمة الإرهابية النكراء، دول العالم الإسلامي إلى الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته، وإلى التحرك الفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ودعم وحماية المسجد الأقصى بأفعال ملموسة على الأرض، وليس الاكتفاء بالبيانات فقط، بل يجب التحرك الفاعل لوقف دولة الاحتلال عند حدها وإجبارها على إنهاء حرب الإبادة والتطهير العرقي التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
الأقصى سيبقى مسجداً إسلاميًا خالصاً
شدد قاضي القضاة على أن المسجد الأقصى المبارك، بكل مساحاته ومرافقه وأسواره، بما في ذلك حائط البراق المقدس، سيبقى مسجدًا إسلاميًا خالصًا كما كان دائمًا، فهو أول القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، وهو جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية التي يعتنقها مئات الملايين من المسلمين في أنحاء العالم، داعيًا هؤلاء المسلمين إلى الحفاظ عليه وعمارته وشد الرحال إليه باعتبار ذلك واجبًا دينيًا لا يجوز التهاون فيه أو التخلف عنه.
من نفس التصنيف: إسرائيل تدمر منشآت نووية إيرانية وتتوعد بمزيد من الضغوط العسكرية
إقرأ أيضاً:
تعليقات