في الساعات الأخيرة، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، حيث تصدرت الفنانة عايدة غنيم التريند بسبب بدرية طلبة، عقب تعليقها اللاذع على استدعاء الأخيرة للتحقيق من قبل نقابة المهن التمثيلية، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا داخل الوسط الفني وبين الجمهور.

اقرأ كمان: إيرادات فيلم المشروع X تحقق أرقامًا قياسية بعد 25 يومًا من العرض
الفنانة عايدة غنيم تتصدر التريند بسبب بدرية طلبة
الأحداث لم تبدأ من فراغ، بل تعود إلى سنوات مضت، عندما نشب خلاف بين بدرية طلبة وزوجها السابق، بسبب مسرحية مأخوذة عن رواية “ريا وسكينة”.
مواضيع مشابهة: دينا الشربيني تتصدر التريند بعد انفصال كريم محمود عبد العزيز وزوجته.. إليكم القصة الكاملة!
الخلاف تطور ووصل إلى حد الاتهامات المتبادلة والسباب، لتجد عايدة نفسها جزءًا من الأزمة رغم رغبتها في البقاء على الحياد.
وقالت عايدة غنيم في أحد لقاءاتها: “اتفاجئت باسمي بيتقال في الخلاف، وبدرية وصفتني إني كومبارس، وأنا عمري ما كنت طرف في الموضوع”
تصعيد الأزمة وتحويل بدرية طلبة للتحقيق
الأزمة الكبرى التي وضعت بدرية طلبة في مرمى الانتقادات كانت عندما خرجت في بث مباشر عبر تطبيق “تيك توك”، ردًا على شائعات مسيئة طالتها، بينها أخبار كاذبة عن القبض عليها، وأخرى تتعلق بحياتها الشخصية.
لكن ردها جاء حادًا وحمل ألفاظًا اعتبرها الجمهور مهينة، مما دفع النقابة إلى إصدار قرار باستدعائها للتحقيق.
وهنا جاءت المفاجأة بتعليق الفنانة عايدة غنيم التي تصدرت التريند بسبب بدرية طلبة، بعدما كتبت على فيسبوك:
“اللهم لا شماتة.. مرة واحدة قالت عليا كومبارس وتلف الأيام ومصر كلها تقول عليها كومبارس. معلش يا نجمة كله سلف ودين”.
اعتذار بدرية طلبة بعد العاصفة
إزاء تصاعد الموقف، سارعت بدرية طلبة إلى تقديم اعتذار رسمي عبر حساباتها، مؤكدة أنها لم تقصد الإساءة للشعب المصري، بل كانت ترد على “قلة لا تمثل إلا نفسها”.
وأوضحت أنها وقعت تحت ضغط نفسي كبير بسبب الشائعات المستمرة، لكنها شددت على احترامها للجمهور ولنقابة المهن التمثيلية.
ورغم الاعتذار، لم يتوقف الجدل، خاصة أن الفنانة عايدة غنيم تتصدر التريند بسبب بدرية طلبة، بعدما اعتبر البعض تعليقها بمثابة “رد الصاع صاعين” على ما تعرضت له سابقًا.
المسيرة الفنية لعايدة غنيم
رغم أن اسمها ارتبط مؤخرًا بالأزمات، إلا أن عايدة غنيم لها تاريخ فني لا يُستهان به.
فقد عرفها الجمهور لأول مرة في شخصية “سعدية” بمسلسل عائلة الحاج متولي عام 2001، بجانب الفنان الراحل نور الشريف، وهو الدور الذي قدمها للجمهور بشكل لافت.
لاحقًا، شاركت في أعمال أخرى مثل عبودة ماركة مسجلة عام 2009، بالإضافة إلى أدوار مميزة في مسلسلات عباس الأبيض في اليوم الأسود والإمام المراغي، لكنها لم تحظَ بفرص البطولة، وظلت في أدوار ثانوية ميزتها بخفة الظل والتمثيل العفوي.
إقرأ أيضًا..
الغياب عن الساحة والعودة عبر التريند
مرت سنوات ابتعدت فيها عايدة غنيم عن الشاشة، وهو ما أرجعته في تصريحاتها إلى “قلة الفرص” وأن المنتجين لم يعرضوا عليها أدوارًا مناسبة.
ولكنها عادت للظهور الإعلامي من خلال خلافاتها مع بدرية طلبة، ما جعل اسمها يتصدر العناوين.
اليوم، الفنانة عايدة غنيم تتصدر التريند بسبب بدرية طلبة، وهو ما قد يفتح لها الباب مجددًا للعودة إلى الأضواء، خاصة أن مواقع التواصل أصبحت عاملًا مهمًا في إعادة الفنانين للساحة.
نقابة المهن التمثيلية في موقف حرج
القضية أثارت تساؤلات حول دور نقابة المهن التمثيلية، التي تجد نفسها دائمًا بين مطرقة حرية الفنان في التعبير وسندان الحفاظ على صورة المهنة.
فبينما يرى البعض أن قرار استدعاء بدرية طلبة للتحقيق ضروري لحماية سمعة النقابة، يرى آخرون أن الأمر قد يُحسب تقييدًا للفنانين.
لكن في النهاية، القضية أخذت منحى مختلفًا مع تصدر عايدة غنيم المشهد، لتتحول من مجرد “خلاف شخصي” إلى قضية رأي عام.
تعليقات