مؤشرات البورصة المصرية تتراجع في نهاية تعاملات الأربعاء وتكتسب اللون الأحمر

اختتمت تعاملات جلسة اليوم، الأربعاء 20 أغسطس 2025، بتراجع جماعي للمؤشرات، نتيجة لضغوط بيعية من المستثمرين العرب والأجانب، الذين سجلوا صافي قيم بيعية بلغت 94.4 مليون جنيه و78.8 مليون جنيه على التوالي.

مؤشرات البورصة المصرية تتراجع في نهاية تعاملات الأربعاء وتكتسب اللون الأحمر
مؤشرات البورصة المصرية تتراجع في نهاية تعاملات الأربعاء وتكتسب اللون الأحمر

في المقابل، استحوذ المستثمرون المصريون على الشراء بصافي قيمة شرائية وصلت إلى 173.2 مليون جنيه، وقد أدى هذا التراجع إلى انخفاض المؤشر الرئيسي “EGX30” بنسبة 1.02% ليصل إلى مستوى 35731 نقطة، كما هبط مؤشر “EGX70” متساوي الأوزان بنسبة 1.06% ليغلق عند 10693 نقطة، بينما تراجع المؤشر الأوسع نطاقًا “EGX100” بنسبة 1.15% ليغلق عند 14323 نقطة.

الأسهم الأكثر ارتفاعًا

تصدرت عدة شركات قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا، حيث أظهرت أداءً استثنائيًا، وجاءت في المقدمة كل من الوطنية للإسكان للنقابات المهنية، والعربية لاستصلاح الأراضي، والسعودية المصرية للاستثمار والتمويل، محققةً قفزة كبيرة بنسبة تغير بلغت 20% لكل منها.

ويعكس هذا الارتفاع القوي ثقة المستثمرين في هذه الشركات، وقد يشير إلى أخبار إيجابية تتعلق بأدائها المالي أو خططها المستقبلية.

كما شهدت وثائق شركة صندوق استثمار المصريين للاستثمار العقاري ارتفاعًا بنسبة 19.95%، مما يؤكد الاهتمام المتزايد بالقطاع العقاري والاستثماري.

وفي نفس السياق، ارتفع سهم دلتا للطباعة والتغليف بنسبة 19.16%، مما يشير إلى أداء جيد في قطاع الصناعة.

الأسهم الأكثر انخفاضًا

على الجانب الآخر، عانت بعض الأسهم من ضغوط بيعية، مما أدى إلى تراجع أسعارها بشكل ملحوظ، حيث تصدر سهم أسمنت سيناء قائمة الأسهم الأكثر انخفاضًا، متراجعًا بنسبة 7.64%، مما قد يعكس تحديات تواجه قطاع الأسمنت أو عوامل خاصة بالشركة.

وتراجع سهم الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي بنسبة 7.14%، مما قد يشير إلى بعض التردد في قطاع العقارات.

كما سجل سهم القاهرة للخدمات التعليمية انخفاضًا بنسبة 7.04%، مما يثير تساؤلات حول أداء القطاع التعليمي في الوقت الراهن.

وفي قائمة الأسهم المتراجعة أيضًا، انخفض سهم العربية للأسمنت بنسبة 5.97%، وسهم مصر بني سويف للأسمنت بنسبة 5.67%، مما يؤكد الضغط الذي يواجهه قطاع الأسمنت ككل.

تظهر هذه البيانات بوضوح التباين في أداء قطاعات السوق، حيث يتجه المستثمرون نحو بعض القطاعات والشركات التي يرون فيها إمكانات نمو، في حين يتجنبون قطاعات أخرى قد تواجه صعوبات.