أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج اتصالًا هاتفيًا مع نواف سلام رئيس الوزراء اللبناني، حيث تناول الحديث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة بشكل عام.

مقال له علاقة: فقيه قانوني يؤكد عدم تنفيذ تعديلات الإيجار القديم قبل النشر الرسمي للحرية
ونقل الوزير عبد العاطي تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام، مؤكدًا دعم مصر لجهودهما في تعزيز سلطة الدولة اللبنانية.
الترتيبات الجارية لانعقاد اللجنة العليا المشتركة المصرية اللبنانية
أكد عبد العاطي على أهمية الدور الذي تلعبه مصر في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، مشددًا على تضامن مصر الكامل مع الشعب اللبناني ودعم الحكومة ومؤسسات الدولة، بما يسهم في تعزيز وحدة لبنان وسيادته وصون أمنه واستقراره.
اقرأ كمان: اختفاء القطط في عيد الأضحى ظاهرة غامضة تحتاج إلى تفسير.. إليك الأسباب وراء ذلك!
كما تناول الاتصال الترتيبات الخاصة بانعقاد اللجنة العليا المشتركة المصرية اللبنانية على مستوى رئيسي الوزراء، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إضافة إلى دعم برامج إعادة الإعمار في لبنان وتعزيز آليات التنسيق بين القاهرة وبيروت في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واستمع وزير الخارجية إلى تقييم رئيس الوزراء اللبناني للأوضاع الداخلية في لبنان والجهود الجادة التي يبذلها الرئيس جوزيف عون والحكومة اللبنانية لدعم الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة.
رفض التدخلات الخارجية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية
وجدد وزير الخارجية تأكيد مصر على مواقفها الثابتة الداعمة للبنان في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى الاتصالات الجارية مع جميع الأطراف المعنية، والتي تؤكد أهمية وقف أي تدخلات خارجية في الشأن اللبناني، وضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية واحترام سيادة لبنان، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، ووجوب انسحاب إسرائيل من النقاط اللبنانية المحتلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، مع ضرورة تطبيق القرار 1701 بشكل كامل دون انتقائية.
وشدد على دعم مصر لتمكين المؤسسات اللبنانية الوطنية من أداء دورها في خدمة الشعب اللبناني.
وفي ختام الاتصال، أثنى رئيس الوزراء اللبناني على مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعمة للبنان ولسيادته ووحدته الإقليمية، معربًا عن تطلعه لتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية ودعم برامج إعادة الإعمار.
تعليقات