محمد رمضان يثير الجدل ببطولته في إعلان كوكاكولا الجديد وسط دعوات للمقاطعة وانتقادات من الجمهور

أثار الفنان محمد رمضان جدلًا واسعًا بعد نشره إعلانًا جديدًا لشركة كوكاكولا عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت يتعاطف فيه الكثيرون مع الشعب الفلسطيني في ظل الحرب المستمرة على غزة.

محمد رمضان يثير الجدل ببطولته في إعلان كوكاكولا الجديد وسط دعوات للمقاطعة وانتقادات من الجمهور
محمد رمضان يثير الجدل ببطولته في إعلان كوكاكولا الجديد وسط دعوات للمقاطعة وانتقادات من الجمهور

جاء الإعلان في ظل دعوات متزايدة لمقاطعة الشركات التي تدعم إسرائيل، مما اعتبره بعض المتابعين خطوة غير محسوبة من النجم المصري، وأثار سيلًا من الانتقادات على المنصات الرقمية.

الفنان محمد رمضان.

إعلان محمد رمضان يشعل مواقع التواصل

شارك رمضان عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” وموقع “يوتيوب” مقطع الفيديو الإعلاني الجديد لشركة كوكاكولا، دون الإشارة إلى الجدل القائم حول دعم بعض الشركات لإسرائيل.

جاءت هذه الخطوة بعد ظهوره في فيديو يعلن فيه تضامنه مع القضية الفلسطينية، ويهاجم ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مما اعتبره البعض “تناقضًا صارخًا” بين أقواله وأفعاله.

انتقادات حادة من الجمهور

لم تتأخر التعليقات على إعلان محمد رمضان، حيث عبّر آلاف المتابعين عن استيائهم من ظهوره في إعلان لشركة تُتهم بتمويل الجيش الإسرائيلي.

كتبت إحدى المتابعات معاتبة:

“يا أستاذ رمضان، حضرتك مش شايف اللي بيحصل في غزة؟ الناس بتموت من الجوع والعطش، وإنت بتظهر في إعلان لشركة متهمة بدعم الاحتلال”.

تعليق الفيسبوك.

بينما علّق آخر ساخرًا:

“ستنال نصيبك من الهجوم قريبًا، فأنت دائمًا مع المصلحة، مرة مصري ومرة لست مصريًا، لكنك بلا مبدأ”.

تعليقات الفيسبوك.

كما استحضر البعض تصريحات سابقة لمحمد رمضان كان فيها يدعو إلى دعم فلسطين بقوله: “وصل صوتك، امسك سلاحك وحارب”، معتبرين أن ظهوره الحالي في الإعلان ينسف صورته كفنان متضامن مع القضية

تعليقات الفيسبوك.

تناقض في المواقف

اللافت أن محمد رمضان كان قد أعلن في أكثر من لقاء وإطلالة إعلامية أنه يقف مع الشعب الفلسطيني، بل ظهر في مقاطع مصورة يعبر فيها عن دعمه لغزة.

لكن مشاركته في إعلان تجاري لشركة مثيرة للجدل أعادت فتح النقاش حول صدق مواقفه، وهل يتعامل معها من منظور إنساني حقيقي أم باعتبارها وسيلة لكسب شعبية مؤقتة.

البعد السياسي والاقتصادي

لم تقتصر القضية على البعد الفني فقط، بل حملت أبعادًا سياسية واقتصادية، حيث تأتي في وقت ترتفع فيه دعوات لمقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، خصوصًا بعد تصاعد الاعتداءات على قطاع غزة وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين.

واعتبر البعض ظهور محمد رمضان في هذا التوقيت “خطأ استراتيجيًا”، لأنه يضعه في مواجهة تيار شعبي عربي واسع يتبنى المقاطعة كسلاح مقاومة سلمي.

إقرأ أيضًا..

محمد رمضان والجدل المستمر

لم يكن هذا الجدل الأول الذي يثيره محمد رمضان، فالفنان المصري اعتاد أن يكون محور نقاشات حادة سواء بسبب أعماله الفنية، أو مواقفه الشخصية، أو إطلالاته الإعلامية.

مقارنة بمواقف فنانين آخرين

اللافت أن بعض الفنانين العرب اتخذوا مواقف علنية بمقاطعة الشركات المتهمة بدعم الاحتلال مثل الفنان محمد سلام، مما زاد من حدة الهجوم على محمد رمضان باعتباره خالف التوجه العام للفنانين المتضامنين مع فلسطين.

فبينما أعلن فنانون اعتذارهم عن المشاركة في فعاليات أو إعلانات لشركات مثيرة للجدل، ذهب رمضان في الاتجاه المعاكس.