نقابة الأطباء تندد باقتحام قسم العناية في مستشفى دكرنس وتطالب بتشديد عقوبات الاعتداء على الطواقم الطبية
أعربت نقابة الأطباء عن أسفها العميق حيال حادثة اقتحام خمسة أشخاص لقسم العناية المركزة في مستشفى دكرنس العام، وما نتج عن ذلك من اعتداءات لفظية وجسدية على الأطباء، بالإضافة إلى إحداث تلفيات كبيرة في الأجهزة الطبية، مما وضع حياة المرضى والأطقم الطبية في خطر وأثر سلبًا على سير العمل في هذا المرفق الصحي العام.

مقال له علاقة: رفع حالة الطوارئ في المستشفيات بعد حريق سنترال رمسيس وعودة الشبكات للعمل في جميع المحافظات
وثمنت النقابة، في بيان لها، قرار النيابة العامة بحبس المتهمين لمدة أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، معتبرة ذلك بمثابة رسالة واضحة بأن الاعتداء على الأطقم الطبية أو تعطيل العمل في المنشآت الصحية هو جريمة لن تمر دون محاسبة رادعة.
مطالبات بتغليظ العقوبات ومنع التصالح في جرائم الاعتداء على الأطباء
وأكدت النقابة، أن حماية الفرق الطبية أثناء أداء واجبهم الإنساني هي مسؤولية مجتمعية وقانونية، مطالبة باتخاذ إجراءات حازمة للحد من هذه الظاهرة، ومن أبرزها:
اقرأ كمان: تطوير خبرات تسعير المعاملات وتعزيز قدرات «الضرائب» في الاستثمار الفعّال
أولًا: ضرورة تغليظ العقوبات على جرائم الاعتداء على الأطباء والمنشآت الصحية، وجعلها غير قابلة للتصالح
ثانيًا: تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتأمين المستشفيات بشكل كامل
ثالثًا: إطلاق حملات توعية بحقوق المرضى وذويهم وضوابط التعامل داخل المنشآت الطبية
وكانت النيابة العامة قد بدأت التحقيقات في الواقعة، حيث أوضح أطباء القسم أن ذوي أحد المرضى المصاب في حادث سير اقتحموا المكان بشكل غير قانوني وخارج مواعيد الزيارة، وتجاهلوا تحذيرات الطاقم الطبي بمغادرة المكان، ثم اعتدوا على الأطباء بالسب والضرب مما أدى إلى إصابات، كما أحدثوا تلفيات كبيرة بالأجهزة الطبية ونشروا الفزع بين المرضى.
وأشارت النيابة إلى أن تحريات الشرطة وشهادات الشهود أكدت صحة الواقعة، ليتم ضبط المتهمين واستجوابهم، بينما كُلفت إدارة العلاج الحر بحصر التلفيات وتقدير قيمتها، ولا تزال التحقيقات جارية.
تعليقات