قررت لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس، استدعاء المسؤول عن إدارة صفحة الكابتن مصطفى يونس على موقع يوتيوب، لجلسة استماع تتعلق بالشكوى التي تقدم بها النادي الأهلي، وذلك بناءً على توصية لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي برئاسة المستشار عبدالسلام النجار، نائب رئيس مجلس الدولة وعضو المجلس.

ممكن يعجبك: مجلس الوزراء يكشف تفاصيل بيع المستشفيات الحكومية وقرارات التخلي عنها
وكان النادي الأهلي قد قدم شكوى رسمية إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضد الكابتن مصطفى يونس، حيث أكد فيها أنه ارتكب العديد من التجاوزات بحق رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي على مدار أكثر من خمس سنوات، من خلال استضافته في برامج تلفزيونية، بالإضافة إلى نشره وبثه لتلك التجاوزات والإساءات عبر صفحته على موقع يوتيوب المسماة مصطفى يونس.
وقد وافق المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، على منح التراخيص وتقنين الأوضاع القانونية لعدد عشرين موقعًا وتطبيقًا إلكترونيًا، بعد مراجعة الملفات والتأكد من استيفائها للمعايير والشروط القانونية والمهنية، وذلك في إطار تنفيذ أحكام قانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 180 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، واستمرارًا لجهود تقنين أوضاع الكيانات الإعلامية وتعزيز الانضباط المهني للمحتوى الإلكتروني.
وشملت قائمة المواقع والتطبيقات التي تمت الموافقة على ترخيصها: «المستقبل الأخضر»، و«بترومينيج»، و«أسواق نيوز»، و«بترول مصر»، و«البيان الاقتصادي نيوز»، و«السينما دوت كوم»، و«مونديا»، و«ايجي بودكاست»، و«أراب فاينانس»، و«سليندر»، و«العربي جروب» والتطبيق التابع له، و«ضامن دوت كوم» والتطبيق التابع له، و«ناوي» والتطبيق التابع له، وتطبيق «انستاشوب»، وتطبيق «فخدمتك صنايعي»، و«ماي جرين واي جلوبال»، و«بازوكا اند شوكليت»
وأكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام استمراره في فحص ومراجعة باقي الطلبات المقدمة من عدد من المنصات، تمهيدًا لمنحها التراخيص في أقرب فرصة فور استيفاء الإجراءات القانونية وشروط الترخيص.
من نفس التصنيف: رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز السياحة في مصر وتطوير القطاع السياحي
كما شدد المجلس على مواصلة العمل على تنظيم بيئة الإعلام، والتصدي لأي ممارسات غير مهنية، بما يعزز مناخ حرية الصحافة المسؤولة، ويصون حقوق الجمهور في الحصول على إعلام وصحافة حرة ونزيهة وعلى قدر رفيع من المهنية وفق معايير الجودة الدولية، وبما يتوافق مع الهوية الثقافية المصرية.
تعليقات