أكد الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأزهر الشريف ليس بيئة تحتضن الإرهاب، مشيرًا إلى أن مؤسسي كلية الطب بجامعة القاهرة في بداياتها كانوا من خريجي الأزهر، كما أن الأساتذة الأوائل في الكلية جاؤوا من رواق العلوم بالأزهر.

من نفس التصنيف: وزيرة البيئة تستعرض أحدث مستجدات إدارة المخلفات خلال جلسة برلمانية
جاء ذلك خلال لقائه في برنامج “نظرة” على قناة “صدى البلد” الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق، حيث أوضح هندي أن أول من درسوا الطب كانوا من خريجي الأزهر، وأن ستة منهم عُينوا معيدين في كلية الطب بأبي زعبل، بينما أُرسل 12 آخرون في بعثة إلى فرنسا، ومن بينهم محمد علي البقلي الذي أصبح أول نقيب للأطباء في مصر.
كما أكد هندي أن الجامع الأزهر كان يحتضن رواقًا مخصصًا لتعليم الأقباط، مما يعكس صورة التعايش السلمي والتسامح الديني التي تميزت بها تاريخ المؤسسة الأزهرية، وشدد على أن الأزهر كان دائمًا صوتًا للتنوير، مستشهدًا بالمفكر الكبير طه حسين الذي نشأ في رحاب الأزهر الشريف.
من نفس التصنيف: قناة النيل للأخبار تتعاون مع هيئة الرقابة النووية المصرية لمواجهة الطوارئ الإشعاعية لأول مرة
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إلى أن الأزهر أصدر بيانًا واضحًا في مواجهة مشروع جماعة الإخوان، حيث حذر من تبعاته، وأكد أنه مشروع تفتيت لا يجمع الأمة بل يفرّقها.
وأضاف هندي أن عدد طلاب الأزهر اليوم يتجاوز 450 ألفًا في التعليم الجامعي، ونحو مليوني طالب في التعليم ما قبل الجامعي، مؤكدًا أن خروج عدد محدود لا يتجاوز 16 أو 17 شخصًا تورطوا في أعمال إرهابية لا يمكن أن يُستخدم كدليل على أن المؤسسة الأزهرية تفرّخ التطرف، بل العكس هو الصحيح.
تعليقات