تقرير: سمر أبو الدهب
ممكن يعجبك: كيفية شراء شهادات بنك مصر ذات العائد المرتفع 2025 بسهولة من أي فرع أو عبر الإنترنت خطوة بخطوة
أوضح الدكتور هاني أبو الفتوح، رئيس شركة الراية للاستشارات المالية والخبير المصرفي، في تصريح خاص لـ «نبأ مصر»، أن البنوك المصرية تلعب دورًا رئيسيًا في جذب الاستثمارات طويلة الأجل، خاصة من خلال تجاوز نموذجها التقليدي الذي يعتمد على تمويل الأنشطة قصيرة الأجل أو جذب “الأموال الساخنة” التي تنسحب بسرعة عند حدوث أي اضطراب.
تطوير أدوات التمويل طويلة الأجل
وأشار أبو الفتوح إلى أن البداية تكون بتطوير أدوات التمويل طويلة الأجل، ويمكن للبنوك تحقيق ذلك من خلال إنشاء منتجات مصرفية مخصصة للمستثمرين الأجانب أو التعاون مع الصناديق السيادية وصناديق المعاشات العالمية التي تبحث عن فرص استثمارية مستقرة وعوائد معقولة في الأسواق الناشئة.
تعزيز الشفافية والحوكمة
كما أكد الخبير المصرفي على أهمية تعزيز الشفافية والحوكمة، إذ يسعى المستثمرون على المدى الطويل إلى بيئة تتسم بالاستقرار المؤسسي ووضوح السياسات، وليس مجرد البحث عن العائد.
الدور الاستشاري للبنوك
وأضاف أنه ينبغي على البنوك أن تتبنى دورًا استشاريًا، بحيث توضح للمستثمرين الفرص الحقيقية في القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة والتكنولوجيا، بدلاً من الاقتصار على أدوات الدين الحكومية فقط.
مقال مقترح: مصر تتصدر صادرات الغذاء لأوروبا.. خبير يكشف عن أرقام قياسية وتوسع غير مسبوق في القطاع الزراعي
الإصلاحات الهيكلية كطريق للنمو المستدام
وأشار إلى أنه بالرغم من صعوبة هذه المهمة، إلا أنها تُعتبر الحل الأمثل والوحيد في نظر الكثيرين، وتتطلب هذه الخطوات إصلاحات هيكلية قد لا تظهر نتائجها على المدى القصير، لكنها تمثل الطريق المستدام لتحقيق نمو اقتصادي يعتمد على الإنتاج بدلاً من التدفقات المالية المؤقتة.
تعليقات