رئيس «التجمع» في معسكر شباب الحزب ببورسعيد يؤكد: معركة الثقافة هي معركتنا ومبادئنا ثابتة دوماً
التقى سيد عبد العال، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب التجمع، بأمناء وقيادات اتحاد الشباب التقدمي الجناح الشبابي للحزب، في معسكر إعداد القادة الذي انطلق منذ 1 أغسطس وحتى 6 أغسطس بالمدينة الشبابية ببورسعيد، تحت عنوان “شباب التجمع نصف قرن من النضال”.

مواضيع مشابهة: لميس الحديدي تكشف عن 7 نقاط حاسمة في قانون الإيجار القديم بعد تصديق السيسي
وشارك في المعسكر النائب علاء عصام، عضو مجلس النواب وأمين شباب الحزب، ومحمد فرج، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، وصلاح سليمان، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، ومحمود دسوقي، أمين التنظيم المركزي، بالإضافة إلى عدد من قيادات وأمناء شباب الحزب.
وأكد رئيس حزب التجمع خلال لقائه بشباب الحزب في اليوم الثاني من معسكر بورسعيد، أن فلسفة تأسيس الحزب لا تزال تمثل جوهر العمل السياسي داخله، مشيرًا إلى أن التجمع لم يكن يومًا حزبًا يسعى وراء مكاسب مباشرة، بل هو حزب يراهن على الانحياز لحقوق المواطن والدولة المدنية.
وأضاف عبد العال أن التجمع منذ تأسيسه على يد خالد محيي الدين، وضع نصب عينيه أن يكون اتحاد الشباب جزءًا من القيادة التنظيمية، وهو ما يعكس الرؤية التقدمية لبناء حزب حقيقي، لا يراهن على العدد، بل على وعي ونزاهة الأعضاء.
وأوضح رئيس الحزب أن المواجهة ليست ضد الأغنياء أو المتدينين، بل ضد الفساد والانتهازية التي تُمارس باسم الدين أو السلطة، مشددًا على أن الحزب لم يغيّر مبادئه، بل طوّعها للتفاعل مع التحولات المختلفة، دون أن يسقط في فخ تغيير الوجوه فقط دون تغيير السياسات.
وفي تحليله لمشكلة البطالة، أشار إلى أن حزب التجمع يرى في إصلاح البنية التحتية أحد مفاتيح الحل، وهي الرؤية التي تتماشى مع توجهات القيادة السياسية الحالية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الحزب يمول نشاطه تطوعيًا، في نموذج فريد ضمن المشهد الحزبي المصري.
كما انتقد عبد العال غياب الدور الحقيقي لوزارة الثقافة، معتبرًا أن معركة التثقيف والتنوير لا تقل أهمية عن أي معركة سياسية أو اقتصادية.
مقال له علاقة: نتيجة مسابقة 20 ألف وظيفة لمعلمي اللغة الإنجليزية.. تعرف على الفائزين الآن!
اختتم رئيس الحزب حديثه بالتأكيد على أن المركزية في التجمع ليست هيمنة، بل إطار تنظيمي لتوحيد الرؤية السياسية، وأن الحزب لا ينتظر تعليمات، بل يصيغ مواقفه من واقع الانحياز للمجتمع والشارع.
تعليقات