هل تعزز البحيرات الصناعية الاقتصاد الكلي أم تقتصر على خدمة العقارات الفاخرة؟ اكتشف رأي الخبير هنا

تقرير: سمر أبو الدهب

هل تعزز البحيرات الصناعية الاقتصاد الكلي أم تقتصر على خدمة العقارات الفاخرة؟ اكتشف رأي الخبير هنا
هل تعزز البحيرات الصناعية الاقتصاد الكلي أم تقتصر على خدمة العقارات الفاخرة؟ اكتشف رأي الخبير هنا

خصصت وزارة الإسكان مبلغ 12.3 مليار جنيه مصري لإنشاء 11 بحيرة صناعية في مدينة العلمين الجديدة، الواقعة جنوب الطريق الساحلي، وتعتبر هذه الخطوة التنموية بمثابة تحليل اقتصادي محايد، ويبدو أن الهدف المعلن من هذا المشروع هو تنشيط الاستثمار العقاري والسياحي في تلك المناطق.

في هذا السياق، أوضح هاني أبو الفتوح، الخبير الاقتصادي، في تصريح خاص لـ «نبأ مصر»، أن تخصيص مبلغ 12.3 مليار جنيه لإنشاء 11 بحيرة صناعية في العلمين الجديدة يثير العديد من التساؤلات والنقاشات، حيث إن هذه الخطوة، رغم قدرتها على تعزيز جاذبية المشروعات، إلا أنها تحمل في طياتها مخاطر جدية، ويبقى السؤال حول مدى التأثير الحقيقي لهذه البحيرات على السوق العقاري، فهل ستساهم في تنشيط مستدام أم ستؤدي إلى موجة جديدة من التضخم العقاري؟

غياب خطة لخدمة الاقتصاد الكلي والمواطن

وأشار أبو الفتوح إلى أن ما يثير القلق بشكل خاص هو عدم وجود خطة واضحة تضمن استفادة الاقتصاد الكلي والمواطن العادي من هذه الاستثمارات الضخمة، ويجب أن ينصب التركيز أولاً على تحسين جودة حياة المواطن، موضحًا أنه يتفهم شعور الإحباط عند رؤية استثمارات بهذا الحجم قد لا يلمس المواطن أثرها المباشر في حياته اليومية.

السياحة المتنوعة أم العقارات الفاخرة؟

وتساءل الخبير الاقتصادي عن ما إذا كانت هذه الاستثمارات ستسهم في فتح آفاق جديدة للسياحة المتنوعة في العلمين الجديدة، أم أنها ستقتصر فقط على دعم وتعزيز العقارات الفاخرة، مؤكدًا أن هذا التمييز مهم لتحديد مدى شمولية وفائدة المشروع للمجتمع ككل.