شهدت اللحمة البلدي الجمعة في مصر، وتحديدًا في 25 يوليو 2025 حالة من الاستقرار في الأسواق المحلية، وذلك بفضل الجهود الحكومية المستمرة لدعم مشروعات الثروة الحيوانية، مما أثر بشكل إيجابي على توافر اللحوم في الأسواق المصرية.
من نفس التصنيف: أسعار الحديد والأسمنت ترتفع في مصر اليوم السبت 26 يوليو 2025
تراوحت أسعار الكيلو الواحد من 350 إلى 400 جنيه حسب نوع القطعية والمنطقة الجغرافية.
اللحمة البلدي الجمعة في مصر.
اللحمة البلدي الجمعة في مصر.. مشروعات الدولة تدعم السوق
لا يمكن الحديث عن أسعار اللحوم دون الإشارة إلى السياسات الزراعية والغذائية التي اتبعتها الحكومة في السنوات الأخيرة، حيث تم دعم مشروعات الثروة الحيوانية، والتوسع في مزارع التسمين، وتقديم قروض ميسرة للمربين، بالإضافة إلى الحملات المكثفة من وزارة الزراعة لمكافحة الأمراض الوبائية التي كانت تؤثر سلبًا على الإنتاج الحيواني.
ووفقًا لما أعلنته وزارة الزراعة، فإن هذه المشروعات ساهمت في توفير لحوم بلدية طازجة بأسعار تبدأ من 300 جنيه للكيلو، في المنافذ الثابتة والمتحركة المنتشرة في كافة المحافظات، مع التأكيد على استمرار الضخ يوميًا.
أسعار اللحوم في الأسواق اليوم الجمعة 25 يوليو 2025
استقرت أسعار اللحمة البلدي الجمعة في مصر على النحو التالي:
- اللحم البلدي: تراوح ما بين 350 إلى 400 جنيه للكيلو حسب المنطقة.
- عرق الفلتو البلدي: سجل سعره حوالي 420 جنيهًا للكيلو.
- اللحم المفروم البلدي: بين 300 إلى 370 جنيهًا حسب المكان.
- اللحوم الضأن البلدي: تراوحت ما بين 300 إلى 350 جنيهًا للكيلو.
- اللحم الجملي: استقر عند مستوى يتراوح من 300 إلى 330 جنيهًا للكيلو.
- الكبدة البلدي: سجلت من 300 إلى 350 جنيهًا للكيلو.
- الكبدة الضأن: بلغ سعرها 290 جنيهًا للكيلو.
منافذ بيع ترفع شعار: الجودة بسعر مناسب
تشير البيانات الرسمية إلى أن منافذ البيع التابعة للقوات المسلحة، ووزارات الزراعة والتموين والداخلية، أصبحت وجهة رئيسية للمواطنين الذين يبحثون عن اللحوم البلدية ذات الجودة العالية والأسعار المنضبطة.
تساهم هذه المنافذ، التي انتشرت في معظم الميادين والمناطق الشعبية، في تقليل الضغط على محلات الجزارة الخاصة، كما توفر خيارات متعددة من اللحوم الطازجة أو المجمدة، مما يمنح المواطنين مساحة أوسع للاختيار بما يتناسب مع قدراتهم الشرائية.
إقرأ أيضًا..
ارتفاع التكاليف يضغط على الجزارين.. ولكن الحكومة تتدخل
رغم الاستقرار الظاهري في أسعار اللحمة البلدي الجمعة في مصر، إلا أن العديد من أصحاب محلات الجزارة أشاروا إلى ضغوط ارتفاع التكاليف التشغيلية، مثل أسعار الأعلاف، والمياه، والكهرباء، وأجور العمالة، مما ينعكس تدريجيًا على أسعار البيع، بينما تعمل وزارة التموين على مراقبة الأسواق ومنع الاحتكار أو التلاعب في الأسعار من خلال الحملات اليومية التي تنفذها مباحث التموين بالتنسيق مع مديريات الطب البيطري والتموين بالمحافظات.
اللحمة البلدي الجمعة في مصر.
الاستهلاك ينخفض صيفًا.. ولكن الطلب مستمر
يُلاحظ تقليديًا أن معدلات استهلاك اللحوم تنخفض في فصل الصيف بسبب درجات الحرارة المرتفعة، وتراجع شهية المستهلك، إلا أن الجمعة تظل يومًا مميزًا لشراء اللحوم نظرًا للإجازة الرسمية وطقوس تناول الوجبات العائلية في الكثير من المنازل المصرية.
اقرأ كمان: احجز مبلغ 4000 دولار من مصرف ليبيا بسهولة.. تعرف على الشروط وخطوات التسجيل الآن
أشار العديد من المواطنين إلى أنهم يعتمدون على شراء اللحوم من المنافذ الحكومية نظرًا لثبات أسعارها وجودتها العالية مقارنة بالأسواق الحرة.
هل تتغير الأسعار مع قرب عيد المولد النبوي؟
تطرح التساؤلات حول احتمال تغير أسعار اللحوم مع اقتراب مناسبة المولد النبوي الشريف 2025 والتي توافق 4 سبتمبر المقبل، وفقًا لتصريحات أحمد عبدالعال أحد الجزارين بمحافظة الشرقية لموقع نبأ مصر، من المرجح بقاء الأسعار ضمن النطاق الحالي، في ظل استمرار ضخ المعروض من اللحوم، سواء المحلية أو المستوردة.
في هذا السياق، أعلنت وزارة الزراعة أنها ستوفر كميات إضافية من اللحوم بمناسبة المولد، لضمان عدم استغلال المناسبة من قبل بعض التجار لرفع الأسعار.
المواطن في الصورة.. والتوقعات المقبلة
حسب تصريحات المواطنين لموقع نبأ مصر، تبين انتشار حالة من الارتياح العام لأسعار اللحمة البلدي الجمعة في مصر.
قال صفوت مكاوي: “أشتري اللحمة من منفذ القوات المسلحة بـ300 جنيه، وهذا سعر معقول جدًا مقارنة بالجزارين الذين وصلوا بالكيلو إلى 400 جنيه.”
وأضافت هناء محمد: “كنت خائفة من ارتفاع الأسعار، لكن الحكومة لا تترك السوق، هناك رقابة والمنافذ منتشرة في كل مكان.”
اللحمة البلدي الجمعة في مصر.
اللحمة البلدي في متناول يد المواطن.. ولكن الحذر مطلوب
في ظل هذه المعطيات، يمكن القول إن اللحمة البلدي الجمعة في مصر تشهد حالة من الاستقرار النسبي بفضل توافر المعروض وجهود الدولة لدعم المربين وتنشيط الأسواق.
لكن تبقى الحاجة قائمة لاستمرار المتابعة والرقابة، لضمان عدم الانفلات السعري أو التلاعب بالأسواق مع قرب المناسبات الدينية.
تعليقات