أعرب المستشار مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك، عن استيائه من ما وصفه بمحاولات “دفع مؤسسة الأزهر الشريف نحو الانتحار”، على الرغم من تاريخها العريق الذي يمتد لأكثر من ألف عام في الدفاع عن الدين والوطن.

اقرأ كمان: جامعة الأزهر تفتح تحقيقًا مع سعاد صالح بعد فتوى الحشيش المثيرة للجدل
وقال منصور، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “لماذا الإصرار على دفع الأزهر الشريف إلى الانتحار بعد ألف عام وقف خلالها شامخًا مرفوع الرأس، واجه الظلم والطغيان، وكل محتل اقترب من أرض الكنانة؟”
مواضيع مشابهة: زلزال جديد يهز بحر كريت ويثير تساؤلات حول احتمال موجة زلازل قادمة
وأكد أن الأزهر كان ولا يزال منبرًا للإسلام الوسطي، وجنوده نشروا تعاليم الدين الحنيف في كافة أنحاء العالم، محذرًا من محاولات تهميش دوره التاريخي، موجهاً انتقادات حادة لما وصفه بـ”الصمت المريب” تجاه ما يحدث من حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، قائلًا: “سنُسأل جميعًا أمام الخالق عن تقاعسنا وتجاهلنا لمشاهد الأطفال والنساء تحت القصف والتجويع في فلسطين، وهي حرب تستهدف الأمة الإسلامية كلها، لا فصيلًا بعينه”
واعتبر أن الاقتصار على بيانات الشجب والاستنكار لم يعد مجديًا، متهمًا بعض الأنظمة والإعلاميين بالتواطؤ من خلال الصمت أو الانشغال بـ”قضايا تافهة” لإلهاء الشعوب، وختم مرتضى منصور منشوره بتلميح إلى نيته نشر مستندات الأسبوع المقبل، قائلاً: “انتظروني الأسبوع القادم بإذن الله لأقدم لكم بالمستندات كل ما اختصرته في هذا البوست”
تعليقات