أعلن المركز الإعلامي للأزهر الشريف أنه يراقب عن كثب ما تم تداوله من تعليقات على منصات التواصل الاجتماعي بشأن البيان الصادر عن الأزهر حول الأوضاع في غزة، وأكد أن هذا القرار جاء من منطلق المسؤولية الكبيرة التي يتحملها الأزهر أمام الله عزّ وجل تجاه قضايا أمتينا العربية والإسلامية، حيث تأتي القضية الفلسطينية في مقدمة تلك القضايا، وضرورة نصرة أهل غزة المستضعفين.

مقال له علاقة: الكهرباء انقطعت 23 ساعة في إسبانيا والبرتغال دون مطالبات بخلع الملك أو إسقاط سانشيز من قبل يوسف الحسيني
وأشار المركز الإعلامي في بيانه إلى أن الأزهر الشريف اتخذ خطوة سحب بيانه بشجاعة ووعي، وذلك عندما أدرك أن هذا البيان قد يؤثر سلبًا على المفاوضات الجارية لإقرار هدنة إنسانية في غزة، وهو ما يهدف إلى إنقاذ الأبرياء، حتى لا يتم استخدام هذا البيان كذريعة للتراجع عن التفاوض أو المساومة بشأنه.
ممكن يعجبك: الهيئة الوطنية للصحافة تحدد موعد صرف مكافأة نهاية الخدمة للزملاء المحالين على المعاش
وتابع المركز: «لذا، فضل الأزهر الشريف أن يكون له دور في حقن الدماء التي تسفك يوميًا في غزة، مع الأمل في أن تؤدي المفاوضات إلى وقف فوري لتلك المآسي، وتوفير أبسط مقومات الحياة لهذا الشعب الفلسطيني المظلوم»
واختتم المركز الإعلامي للأزهر بالتأكيد على أنه يؤكد هذا الأمر بصدق ووعي أمام الله، داعيًا عز وجل أن يمنح أهل غزة المزيد من الصبر والصمود والسكينة، وأن يحفظهم بعينه التي لا تنام، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
تعليقات