عملاء شركة فوري يعبرون عن استيائهم بسبب تراجع مستوى الخدمة المقدمة

تعتبر فوري واحدة من الشركات الرائدة في مجال خدمات الدفع الإلكتروني في مصر، حيث تقدم مجموعة متنوعة من الحلول المالية المخصصة للأفراد والشركات، ومع ذلك، تواجه الشركة بعض التحديات المتعلقة بتجربة العملاء، إذ تم الإبلاغ عن مشكلات تتعلق بالتواصل مع خدمة العملاء والاستجابة السريعة لمشكلات المستخدمين.

مواضيع مشابهة: كيف يمكن لوقت الأزمات أن يخلق الفرص؟ خبير اقتصادي يكشف عن الملاذات الآمنة للمستثمرين في زمن الحروب

تسعى فوري جاهدة لتحسين مستوى الخدمة وتلبية احتياجات عملائها بشكل أفضل، وسط دعوات متزايدة لتعزيز الكفاءة والشفافية في تعاملاتها، رغم إنجازاتها، تبقى الشركة بحاجة إلى معالجة هذه القضايا لضمان تقديم تجربة متميزة تلبي توقعات مستخدميها.

عميل يشتكي من تجربته السيئة مع فوري

أثارت شكوى لأحد عملاء الشركة يدعى “عبد الرحمن أيوتي” جدلًا عبر جروب يحمل اسم “The Power of the Social Media” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث أعرب خلالها عن استيائه من تجربة سيئة واجهها مع شركة فوري، واصفًا إياها بأنها مثال لـ “اللامبالاة في تقديم الخدمة” على حد قوله.

أضاف العميل أنه سحب مبلغًا من ماكينة بنك مصر، ولكن الكارت خرج دون أن تُسحب الأموال، ليكتشف لاحقًا أن المبلغ قد تم خصمه دون أن يُعاد له، وعندما توجه إلى البنك لاستعادة أمواله، أخبره الموظفون بأنه يجب عليه التواصل مع فوري.

أشار العميل إلى محاولاته المتعددة للاتصال بفوري، حيث لم يتلق أي رد على الهاتف أو عبر تطبيق الشات، وعندما حضر إلى أحد الفروع، جاء رد من الموظف بأنه عليه الاتصال بخدمة العملاء، مما زاد من شعوره بالإحباط.

علق على الوضع قائلًا: “يعني بنك مصر يحيلك إلى فوري، وفوري لا تستجيب، والمال ضائع، وهذا أمر غير مقبول”، مؤكدًا أنه قدم شكوى للبنك المركزي، مشددًا على عدم استسلامه حتى يستعيد حقوقه

آراء عملاء

علق أحد المواطنين يُدعى “عمر الشريف”، قائلًا: “ستضطر للانتظار لفترة طويلة، لأنني جربت ذلك، وفي النهاية يتواصلون ويرسلون الأموال، إذا قمت بذلك، ستصل إليك خلال أسبوع”

من نفس التصنيف: مصر تعزز استثماراتها الخضراء وجهود الدولة في دعم الاقتصاد المستدام بحسب خبير اقتصادي

أكد آخر يدعى “أحمد جمال طه”، أنه واجه نفس المشكلة، ثم قام بالاتصال بفوري، وظل في قائمة الانتظار لمدة حوالي 50 دقيقة، وفي النهاية لم يرد عليه أحد.

تابع عميل يدعى “محمد ممدوح”، أنه لا يستوعب أن تكون شركة بهذا الحجم وتقدم خدمة عملاء بهذه الطريقة، لأنه حاول الاتصال بهم ثلاث مرات، وفي كل مرة لم يتمكن من الوصول إلى خدمة العملاء.