حصر الأضرار الناتجة عن حريق سنترال رمسيس واستمرار جهود المصرية للاتصالات لاستعادة الخدمات بشكل كامل

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، اليوم الثلاثاء، أنها تقوم حاليًا بحصر وتقييم الأضرار الناتجة عن الحريق الذي نشب مؤخرًا، حيث أكدت أن جميع الأصول والمباني المتأثرة مشمولة بتغطية تأمينية شاملة.

حصر الأضرار الناتجة عن حريق سنترال رمسيس واستمرار جهود المصرية للاتصالات لاستعادة الخدمات بشكل كامل
حصر الأضرار الناتجة عن حريق سنترال رمسيس واستمرار جهود المصرية للاتصالات لاستعادة الخدمات بشكل كامل

وأوضحت الشركة، في بيان لها، أنها تتعاون مع الجهات المعنية للوقوف على أسباب الحريق واتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيرة إلى أن الحادث أدى إلى تأثير جزئي على بعض خدمات الإنترنت الثابت وخدمات الهاتف المحمول نتيجة لتعطل بعض دوائر الربط داخل المبنى.

استعادة خدمات الاتصالات والإنترنت

وأضافت أنها تمكنت من استعادة الخدمات بشكل سريع بعد نقلها إلى سنترالات بديلة، لافتة إلى أن فرق الطوارئ تعمل على مدار الساعة لإعادة الخدمات تدريجيًا إلى المناطق المتأثرة في محيط السنترال.

ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الشركة عن توقيع مذكرة تفاهم مع 3 من كبرى شركات الاتصالات العالمية لتطوير الجيل الجديد من نظام الكابل البحري الدولي “AAE-2”، الذي يهدف إلى تعزيز الربط الرقمي بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.

ويضم التحالف كلًا من: الشركة المصرية للاتصالات، وشركة زين-عمانتل الدولية (ZOI)، وشركة PCCW Global الصينية، وشركة Sparkle الإيطالية، ويُعد الكابل الجديد امتدادًا متطورًا للنظام السابق “AAE-1”، وسيمر عبر مسارات بحرية وبرية عالية السعة تمتد من هونغ كونغ وسنغافورة إلى إيطاليا، مرورًا بتايلاند، وشبه الجزيرة العربية، ومصر، مع ربط وجهات استراتيجية إضافية على طول المسار

توسيع البنية التحتية البحرية

وأكد المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، أن المشروع يعكس التزام الشركة المستمر بتوسيع بنيتها التحتية البحرية، ويؤكد دورها كمشغل عالمي رئيسي في سوق الكابلات الدولية.

وأضاف نصر أن النظام الجديد سيستفيد من إمكانيات الربط البيني لشبكة WeConnect التابعة للشركة، مما يعزز موقع مصر كمركز رقمي عالمي في مجال نقل البيانات.

تلبية متطلبات الذكاء الاصطناعي

من جانبه، أشار سهيل قادر، الرئيس التنفيذي لشركة ZOI، إلى أن المشروع يُجسّد رؤية التحالف في بناء شبكة ذكية قادرة على تلبية متطلبات الذكاء الاصطناعي وتوسّع استخدام التطبيقات السحابية، ما يتماشى مع التطورات العالمية في مجال الرقمنة والصناعات التكنولوجية.

ويُنتظر أن يسهم مشروع “AAE-2” في دعم التحول الرقمي العالمي، خاصة في الأسواق الناشئة، من خلال توفير سعات عالية وسرعات نقل بيانات غير مسبوقة بين القارات الثلاث.