أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن مصر قدمت الكثير من الجهود، ورهنت جزءًا من وضعها السياسي والاقتصادي لصالحها، مضيفًا: “مصر يدها في النار وليست في الماء، وتدعم دائمًا الأشقاء في فلسطين حيث تبنت مصر القضية الفلسطينية منذ بدايتها، حتى قبل قيام ثورة يوليو 1952”

مواضيع مشابهة: هاكر يقتحم صفحة وزارة التعليم على فيسبوك وينشر منشورات مثيرة للجدل
الدكتور مصطفى الفقي.
حرب 1948 كانت فاصلة بالنسبة للموقف المصري
وأشار “الفقي” خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج “يحدث في مصر”، المُذاع عبر شاشة “إم بي سي مصر”، إلى أن حرب 1948 كانت فاصلة بالنسبة للموقف المصري، حيث شعرت كل الدول العربية بالخطر، وتحركت شعوبها، وظهر موقف واضح ضد اليهود، وساند عدد من ملوك العرب هذا التوجه، بينهم الملك فاروق، والملك عبد الله، والملك عبد العزيز آل سعود.
ثورة 23 يوليو 1952 بلورت الروح الوطنية المصرية ضد إسرائيل
وأضاف “الفقي” أن ثورة 23 يوليو 1952 بلورت الروح الوطنية المصرية ضد إسرائيل، وكشفت المخططات الإسرائيلية تجاه العرب، موضحًا أن التيار العام في مصر اتجه منذ ذلك الحين إلى المواجهة المباشرة مع إسرائيل، وظهرت تعبيرات واضحة عن هذا العداء، مشيرًا إلى أن ثورة يوليو كانت نقطة التحول التي أظهرت الصراع بين العرب واليهود بشكل صريح.
خطورة المخططات اليهودية
وأشار مصطفى الفقي إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر شعر منذ البداية بخطورة المخططات اليهودية تجاه مصر، موضحًا أن بعض الأطراف كانت تأمل في تسوية عبر وسطاء، لكن عبد الناصر كان أكثر وعيًا بحجم التهديد، وهو ما دفعه لتبني خطاب قومي عربي واضح.
ممكن يعجبك: وزير الإسكان يعلن عن 9 قرارات لإزالة التعديات والمخالفات في مدينة غرب بورسعيد
تعليقات