تعرض الملياردير التقني إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” وأحد أبرز الشخصيات المؤثرة في المجالات الاقتصادية والسياسية، لخسارة مالية كبيرة يوم الإثنين، حيث فقد نحو 14 مليار دولار من صافي ثروته، بعد تراجع سهم شركته بنسبة 7%، وسط زيادة المخاوف في “وول ستريت” من انغماسه المتزايد في السياسة الأمريكية.

مقال مقترح: نجاحات متواصلة في حقل ظهر مع زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بمقدار 60 مليون قدم مكعب يوميًا
يأتي هذا التراجع بعد إعلان ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم “حزب أمريكا”، وكذلك في ظل تصاعد الخلافات العلنية بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقد اعتبر محللون اقتصاديون أن هذه الخلافات تمثل تشتيتًا للأنظار عن أداء تسلا التشغيلي، وفقًا لتقرير نشرته مجلة فوربس.
مقال له علاقة: أسعار الذهب عيار 22 في العراق اليوم السبت 24 مايو 2025
يتزامن إعلان ماسك عن حزبه الجديد مع ظروف صعبة تمر بها صناعة السيارات الكهربائية، حيث تشهد الأسواق تقلبات وزيادة في الرقابة التنظيمية في عهد إدارة ترامب، وفي هذا السياق، قام المحلل جيد دورشايمر من شركة “ويليام بلير” بتخفيض تصنيفه لسهم تسلا من “شراء” إلى “احتفاظ”، مشيرًا في مذكرة بحثية نُشرت يوم الإثنين إلى أن التشريعات البيئية الجديدة قد خلقت بيئة تنظيمية “أقل ملاءمة للائتمانات البيئية” التي تعتمد عليها شركات مثل تسلا.
على الرغم من تجاهل الأسواق للتهديدات التي أطلقها ترامب مؤخرًا بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الشركاء التجاريين، فإن الخطوة السياسية المفاجئة لمسك قد أثارت حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل شركته وموقعها في قلب الصناعة.
تعليقات