حزب حراس الثورة الشاب بروح وطنية يسعى لتغيير المشهد السياسي.. هل سيحدث ثورة في الموازين؟

مع تزايد التوترات السياسية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الهامة مثل انتخابات «الشيوخ- النواب»، يظهر حزب حراس الثورة كأحد الأحزاب الشبابية البارزة، حيث يسعى لطرح نفسه بجدية على الساحة السياسية مستندًا إلى خطاب وطني معتدل، وأهداف واضحة تركز على الاستقرار، وتعزيز المصلحة الوطنية، وفتح الأبواب أمام الشباب للمشاركة الفعالة في صنع القرار.

حزب حراس الثورة الشاب بروح وطنية يسعى لتغيير المشهد السياسي.. هل سيحدث ثورة في الموازين؟
حزب حراس الثورة الشاب بروح وطنية يسعى لتغيير المشهد السياسي.. هل سيحدث ثورة في الموازين؟

يقود الحزب أحمد عبد العال، أصغر رئيس حزب في مصر، ويعاونه الأمين العام أيمن فتحي، الذي يعد أصغر برلماني سابق، مما يعكس التوجه الحقيقي للحزب نحو استثمار الطاقات الشابة، بالاعتماد على الخبرات التي اكتسبوها من خلال مشاركتهم الفاعلة في الأحداث السياسية المهمة.

يطرح حزب حراس الثورة نفسه بشكل واضح كحزب سياسي يركز على تمكين الشباب، والانحياز الكامل لمصلحة الدولة المصرية، بعيدًا عن المزايدات أو تقديم المصالح الشخصية.

كان لقيادات الحزب دور بارز في جلسات الحوار الوطني، حيث قدموا رؤى قوية تتعلق بالإصلاح السياسي، وتمكين الشباب، والتنمية المستدامة، والإصلاح الاقتصادي.

يمتلك الحزب قيادات قوية، من بينهم أربعة أعضاء في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، يعملون بفعالية من خلال تقديم رؤى واضحة في العديد من الملفات الهامة.

يعمل الحزب منذ فترة على تدريب وتجهيز كوادر شبابية قادرة على المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وأيضًا تقديم رؤى سياسية تهدف إلى تحقيق التنمية والاستقرار للدولة.

يستعد الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مستهدفًا المنافسة على أكبر عدد من المقاعد الفردية، من خلال طرح مجموعة من الكوادر والخبرات التي تحمل رؤى وبرامج واضحة وفعالة.

في الجانب الآخر، يجري الحزب مشاورات قوية مع مختلف التحالفات والكيانات، بهدف ترسيخ أو المشاركة في قوائم انتخابية قوية.

يضع حزب حراس الثورة اللمسات الأخيرة قبل الإعلان عن مؤتمر التدشين، والذي من المقرر تحديد موعده في الأيام المقبلة، حيث سيوجه دعوة لنخبة من كبار السياسيين والرموز الوطنية والشخصيات العامة، لتدشين انطلاقة الحزب الرسمية على مستوى الجمهورية.