محمد علي خير ينتقد تعامل الدولة مع ضحايا حادث أشمون ويصفه بالأداء غير اللائق مع حجم الكارثة
انتقد الإعلامي محمد علي خير طريقة تعامل أجهزة الدولة مع كارثة حادث الطريق الإقليمي بأشمون الذي أودى بحياة عدد من الفتيات، حيث أكد أن رد الفعل الرسمي لم يكن بمستوى الحزن العميق الذي خيم على الشارع المصري.

شوف كمان: تطوير خبرات تسعير المعاملات وتعزيز قدرات «الضرائب» في الاستثمار الفعّال
وفي منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قال محمد علي خير: “استقيموا يرحمكم الله، أداء الدولة وأجهزتها ينبغي أن يتناسب مع حالة الحزن العامة التي اجتاحت مصر منذ وقوع حادث مصرع بناتنا”
وأعرب عن استيائه من اقتصار تعامل بعض الجهات على تقديم تعويضات مالية، واصفًا هذا النهج بأنه “نظرة مالية ضيقة لا تليق بحجم الكارثة”.
وأضاف الإعلامي: “عيب أن تكون استجابة وزارة التضامن مجرد صرف قرشين للأمهات المكلومات، وعيب أكبر أن يُطلب من أسر الضحايا الذهاب إلى مكاتب التأمين بدلاً من أن يتحرك المسؤولون إليهم”
كما انتقد خير استغلال بعض القوى السياسية للحادث مع اقتراب الانتخابات، قائلاً: “دخول الأحزاب على الخط ودفع قرشين كمان عيب”
من نفس التصنيف: مظهر شاهين يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة ذكرى 30 يونيو وإرادة المصريين الحرة
وشدد الإعلامي على أن ما جرى يعد كارثة تستوجب تحركًا حقيقيًا من كبار المسؤولين، يبدأ من زيارة موقع الحادث ويمتد إلى بيوت الضحايا، مع ضرورة وضع حلول جذرية لمشكلات الفقر والإهمال التي تتكرر في هذه المناطق.
وأكد: “تكبر الدولة في عيون مواطنيها بالأفعال وليس بالتصريحات، وعندما تصبح نصيرًا للفقير قبل الغني”
تعليقات