في زمن يتسم بتباين واضح بين الأسعار والقدرة الشرائية، أرسل مايكل جابر، أحد المطورين العقاريين، رسالة هامة للمستثمرين، حيث أكد أن “التوقيت هو المفتاح، وليست كل الأوقات مناسبة للشراء”.

اقرأ كمان: خبير في المشغولات الذهبية يكشف لـ«نبأ مصر» عن أنواع الذهب المشغول واستخداماته الأساسية
3 حالات ذهبية للشراء الذكي
وأوضح المطور العقاري أن المستثمر الذكي لا ينتظر فقط فترات الرواج، بل يختار لحظات الانخفاض أو الاستعداد للانطلاق، مشيرًا إلى 3 حالات تشكل فرصًا حقيقية للشراء:
مقال له علاقة: سعر الدولار اليوم في البنك الأهلي المصري السبت 31 مايو 2025 مع استقرار ملحوظ في نهاية الشهر
- ارتفاع العرض مع انخفاض الطلب: حيث يمكن التفاوض للحصول على أسعار أفضل
- ركود نسبي في السوق داخل مناطق مستقبلية: ما يتيح شراء العقارات بأسعار أقل قبل حدوث الطفرة
- الشراء في بداية الطرح قبل الحملات الإعلانية الكبرى: حين تكون الأسعار قريبة من التكلفة
وحذر جابر من أن الشراء خلال “فترة الطفرة” يعني دفع الأسعار الأعلى، بينما التوقيت المناسب للشراء يمكن أن يؤدي إلى مضاعفة الأرباح عند انتعاش السوق.
لماذا ترتفع الأسعار رغم تراجع الطلب؟
وأشار المطور العقاري إلى أن ارتفاع أسعار العقارات لا يعود دائمًا لزيادة الطلب، بل هناك عوامل أخرى تدفع الأسعار للصعود رغم ضعف القوة الشرائية، ومن هذه العوامل:
- ارتفاع أسعار مواد البناء مثل الحديد والأسمنت والتشطيبات
- تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار، مما يزيد من تكلفة الاستيراد والتطوير
- توجه شرائح من المستثمرين نحو العقار كملاذ آمن بديلًا عن البنوك
- انحياز المطورين الكبار إلى الفئات فوق المتوسطة والراقية، مما يقلل المعروض للفئات المتوسطة ويزيد الضغط على الأسعار
كيف يكون المستثمر ذكيًا؟
واختتم المطور العقاري نصيحته بالتأكيد على ضرورة التمييز بين “سعر الفرصة” و”سعر الفقاعة”، موصيًا المستثمرين بالبحث عن مشروعات لا تزال أسعارها قريبة من التكلفة، وليست تلك التي تضخمت أسعارها بفعل المضاربة أو الحملات الإعلانية.
تعليقات