قال يسري الجندي، أمين شباب محافظة الفيوم بحزب الشعب الجمهوري، إن ثورة 30 يونيو عام 2013 كانت بداية مرحلة جديدة في تاريخ مصر، حيث مثّلت تصحيحًا لمسار دولة عريقة تجاوزت المحن والصدمات بفضل وعي شعبها وشبابها ورجالها، ودور جيشها وشرطتها في حماية الوطن.

مقال له علاقة: زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي يعتبر الضربة العسكرية على إيران خطوة أحادية من ترامب
وأضاف الجندي، في تصريحات صحفية، أن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تؤكد انتصار إرادة الشعب المصري على ما وصفه بـ”غرور وغطرسة جماعة الإخوان الإرهابية”، تلك الجماعة التي “تاجرت بالدين من أجل الوصول إلى الحكم” حسب تعبيره.
وأشار أمين شباب حزب الشعب الجمهوري في الفيوم إلى أن مصر استطاعت، بفضل الإرادة والعمل الجاد، استعادة الاستقرار والأمن، واستعادت موقعها في محيطها الإقليمي، وبدأت مرحلة جديدة من البناء والتنمية في مختلف القطاعات، مما مكنها من تجاوز التحديات ومجابهة الأزمات.
ودعا الجندي المواطنين إلى الاستفادة من دروس 30 يونيو، والاصطفاف خلف القيادة السياسية لحماية الوطن ومصالح الشعب، مؤكدًا أن الثورة أعادت الوطن إلى أبنائه، ووضعت مصر على طريق البناء رغم التحديات، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب في سيناء وما تكبّدته الدولة من خسائر في مواجهته.
اقرأ كمان: خالد يوسف يكشف عن رفض السلطات المصرية مرور “قافلة الصمود” لحماية الأمن القومي منذ 10 أيام
وتابع: “شهدت مصر بعد الثورة نهضة شاملة في جميع المجالات، تمثلت في تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات، وتوطين الصناعات، وتنشيط السياحة، وتطوير الموانئ البحرية وقناة السويس، وشبكات الطرق والنقل، إلى جانب تحسين مناخ الاستثمار”
واختتم يسري الجندي تصريحاته بالتأكيد على أن ثورة 30 يونيو كانت علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث مثّلت انتصارًا للإرادة الشعبية، ورفضًا للتطرف والإرهاب، وأسست لمرحلة جديدة من الاستقرار والإنجازات على مختلف الأصعدة.
تعليقات