أسرة محمود عبدالعزيز تتقدم بدعوى قضائية ضد بوسي شلبي وتثير جدلاً واسعاً.. نيللي كريم تكشف عن مفاجآت جديدة
أصبحت دعوى قضائية من أسرة محمود عبدالعزيز ضد بوسي شلبي حديث الساعة في الساعات الأخيرة، حيث قررت المحكمة المختصة تحديد جلسة في 17 يوليو المقبل لنظر القضية، تطالب أسرة الفنان الراحل بتعويض مالي قدره 10 ملايين جنيه من الإعلامية بوسي شلبي، وذلك على خلفية ما وصفوه بتشهيرها بوالدهم ونشر معلومات غير صحيحة تمس سمعته.

مقال له علاقة: مملكة الحرير تتألق في التريند كأحدث دراما ملحمية مصرية تجذب الأنظار
هذا الخبر أثار جدلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد بيان رسمي من الورثة اتهموا فيه الإعلامية الشهيرة بأنها “لم تكن على ذمته عند وفاته”، وهو ما نفته بوسي شلبي بشكل قاطع من خلال منشورات وردود متتالية، مؤكدة أن زواجها من الفنان كان قائماً حتى اللحظة الأخيرة من حياته.
تفاصيل الخلاف.. كيف بدأت الأزمة بين بوسي شلبي وأسرة محمود عبد العزيز؟
بدأت الأزمة بعدما أصدر ورثة الفنان بيانًا يؤكد أن الإعلامية بوسي شلبي لم تكن على ذمة الفنان وقت وفاته، مما فتح المجال واسعاً للتأويلات والتساؤلات، خاصة وأن الإعلامية كانت تظهر معه كثيرًا في المناسبات، وكانت تُعرف بأنها زوجته، حتى بعد وفاته في نوفمبر 2016.
وفي رد سريع، نشرت بوسي شلبي عبر حسابها الرسمي على إنستجرام مقطع فيديو يضم صورًا تجمعها بالساحر، وعلقت عليه بقولها: “ألف رحمة ونور، ربنا موجود.. ماتخافش يا حبيبي، حقك هايرجع يا حاج محمود”، في إشارة إلى أنها تعتبر نفسها ما زالت زوجته حتى بعد رحيله
وأضافت في بيان رسمي لاحق: “بخصوص البيان المنسوب إلى بعض الورثة، أؤكد أن علاقتي بزوجي الراحل محمود عبد العزيز كانت قائمة حتى وفاته، وكان الجميع يعلم بزواجنا القانوني والشرعي، وآخر بطاقة رقم قومي له كانت مثبت بها زواجنا، ونحن لم نكن لنقبل علاقة تخالف شرع الله”
وشددت على أن البيان الذي صدر من بعض ورثة الفنان قد يُفهم منه إساءة إلى سمعته، وهو أمر ترفضه تمامًا، مؤكدة أن حبها واحترامها له لم يتغير، وأنها كانت حريصة على صورته أمام جمهوره.
نيللي كريم تدخل على خط الأزمة وتكشف مشاهداتها الشخصية
وسط كل هذا الجدل، دخلت الفنانة نيللي كريم على خط الأزمة بتصريحات أثارت الانتباه، حيث تحدثت لأول مرة عن رؤيتها لبوسي شلبي بجوار الفنان الراحل في أيامه الأخيرة.
قالت نيللي، خلال ظهورها في برنامج “Mirror”، إنها زارت محمود عبد العزيز في منزله قبل وفاته، ووجدت بوسي شلبي بجواره، مؤكدة: “ما شفتهاش غير معاه.. سواء في البيت أو في الساحل أو حتى في المطار وقت رجوعه من فرنسا بعد العلاج”
وأضافت: “بوسي كانت بتراعيه بشكل كبير، وشوفتها بنفسي في وقت صعب جدًا كانت واقفة جنبه بكل قوتها.. وبتحاول تريحه نفسيًا”، واختتمت: “أتمنى إن الخلاف دا يخلص، لأن اللي مات يستحق يرتاح”
تصريحات نيللي كريم، والتي جاءت بدون تحفّظ، عززت موقف بوسي شلبي في نظر بعض المتابعين، خاصة من رأوا أن كلام فنانة بحجم نيللي، وكونها شاهد عيان، قد يكون له تأثير في القضية.
أسرة محمود عبد العزيز تتمسك بالموقف القانوني
من جانبهم، لم يتراجع ورثة الفنان محمود عبد العزيز عن موقفهم القانوني، وأكدوا عبر محاميهم أن الدعوى قائمة على ما يعتبرونه تشهيرا بسمعة والدهم، خاصة أن بوسي شلبي، حسب قولهم، “تحاول إقحام اسم الراحل في أمور لم تحدث” على حد تعبيرهم.
من نفس التصنيف: مينا مسعود يكشف: شخصية “حمزة الكاشف” تشبهني وعودتي إلى مصر أهم من “علاء الدين”
وأشار المحامي إلى أن كل ما تم تداوله مؤخرًا من صور أو فيديوهات “لا تثبت العلاقة وقت الوفاة”، مؤكدًا أن “المعيار هو الوثائق الرسمية وليس المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي”.
منصات التواصل تنقسم
التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي كان واسعًا بعد تداول أنباء القضية، فالبعض وقف في صف بوسي شلبي، واعتبر أنها “كانت دائمًا موجودة في حياة الساحر”، بينما رأى آخرون أن المسألة تخص الأسرة وحدها، ولا يجب أن تتحول لقضية رأي عام.
على “فيسبوك” و”تويتر”، كتب كثيرون تعليقات تستنكر اللجوء للمحاكم في أمور شخصية بعد وفاة الشخص، فيما تساءل آخرون عن هدف الدعوى في هذا التوقيت، خاصة بعد مرور أكثر من 7 سنوات على وفاة الفنان.
تعليقات