حسين الجسمي يثير الجدل بتغريدة غامضة بعد القبض على شجون الهاجري.. تعرف على التفاصيل الكاملة للقصة
كتب الفنان الإماراتي الشهير حسين الجسمي “من ستر رُحِم”، لكن هذه التغريدة القصيرة أثارت عاصفة من التفاعل والتكهنات على منصات التواصل الاجتماعي، بعد إعلان القبض على الفنانة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة مواد مخدرة ومؤثرات عقلية.

من نفس التصنيف: ياسر جلال يتألق في دراما رمضان 2026 بمسلسل جديد يحمل عنوان “للعدالة وجه آخر”
حسين الجسمي.
بينما اهتز الوسط الفني الكويتي بخبر القبض على شجون، خرج المطرب الإماراتي حسين الجسمي بتصريح مقتضب على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، كتب فيه فقط: “من ستر رُحِم”
ورغم بساطة التغريدة، إلا أنها كانت كفيلة بإشعال سيل من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تجاوزت خلال ساعة واحدة حاجز النصف مليون مشاهدة، وأثارت حالة من الانقسام بين المتابعين.
توقيت التغريدة يثير الجدل
جاءت تغريدة حسين الجسمي بعد ساعات قليلة من البيان الرسمي الذي أصدرته وزارة الداخلية الكويتية يوم الجمعة 21 يونيو 2025، والذي أعلن عن القبض على الفنانة شجون الهاجري في قضية تتعلق بحيازة مواد مخدرة ومؤثرات عقلية، وذلك ضمن حملة مكثفة تقودها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالكويت.
ورغم أن الجسمي لم يذكر اسم شجون أو يلمّح إليها صراحة، فإن جمهور مواقع التواصل اعتبر التغريدة مرتبطة بالواقعة بشكل مباشر، بالنظر إلى توقيتها وحساسية الموضوع.
تفاعل واسع.. ما بين مؤيد ومعارض
شهدت تغريدة حسين الجسمي تفاعلاً غير مسبوق، حيث انهالت التعليقات من مستخدمين عرب من مختلف الجنسيات، وتراوحت الآراء ما بين داعم لفكرة الستر والرحمة، ومطالب بتطبيق القانون بلا محاباة.
في المقابل، دافع آخرون عن موقف الجسمي معتبرين أن التغريدة تعكس دعوة أخلاقية للرحمة والستر، لا أكثر، مشيرين إلى أن الفنان معروف بأسلوبه المتزن والمحبب للجماهير.
حسين الجسمي.. رمز فني بمواقف إنسانية
ويُعتبر حسين الجسمي من أبرز الفنانين في الخليج والعالم العربي، وتُعرف عنه مواقفه الداعمة للمجتمعات الخليجية والقضايا الإنسانية.
مقال مقترح: موعد عرض فيلم أحمد وأحمد في السينما بعد تأجيلات متعددة.. صيف 2025 يشهد منافسة قوية!
وسبق له أن قدّم أغنيات ذات طابع وطني واجتماعي، كان أبرزها “بشرة خير” التي حققت شهرة غير مسبوقة في الوطن العربي، إلى جانب مشاركاته المستمرة في الفعاليات الخيرية والحفلات الرسمية.
ووفق متابعين، فإن ما كتبه الجسمي ليس غريباً على شخصيته المعروفة بميولها الدينية واهتمامها بالقيم الأخلاقية، خاصة في ظل قضايا تمس سمعة الفنانين والمجتمع.
شجون الهاجري.. من نجم لامع إلى متهمة في قضية رأي عام
الفنانة الكويتية شجون الهاجري تُعد واحدة من أبرز الأسماء الفنية في الخليج العربي، بدأت مشوارها في سن مبكرة وتمكنت من تحقيق شهرة واسعة في التمثيل، إلا أن حياتها الشخصية لطالما كانت محط أنظار الإعلام.
وأثار نبأ القبض عليها صدمة لدى جمهورها، خصوصاً وأنه لم يكن هناك أي تمهيد أو مؤشرات سابقة على تورطها في مثل هذه القضايا.
وحتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر شجون أو محاميها أي تعليق رسمي بشأن الواقعة.
مواقع التواصل.. ساحة لمعركة التأويلات
والجدير بالذكر أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت ساحة رئيسية لمتابعة تطورات القضايا العامة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بمشاهير.
وغالباً ما تشهد هذه المنصات حالات من “الاصطفاف الرقمي”، بين من يدافع عن نجم مفضل، ومن يستغل الأحداث لتوجيه النقد أو تصفية الحسابات.
وفي حالة حسين الجسمي، فقد وجد نفسه دون أن يقصد، في قلب عاصفة إعلامية، لا بسبب أغنية جديدة أو مشاركة فنية، بل بسبب جملة واحدة فقط، أكدت من جديد أن الكلمة، حتى لو كانت بسيطة، قد تُحدث ضجيجًا لا يُستهان به.
ختامًا.. تغريدة تلخص فلسفة الجسمي
سواء اتفقت أو اختلفت مع توقيت ومضمون تغريدة حسين الجسمي، فإن المؤكد أنها أعادت النقاش حول حدود حرية التعبير، ومسؤولية الفنان تجاه الجمهور، وأهمية التعامل الأخلاقي مع الأزمات الشخصية للنجوم.
تعليقات