سعر اليورو اليوم ينخفض أمام الجنيه المصري وسط تقلبات اقتصادية أوروبية وعالمية

شهد سعر اليورو اليوم الخميس 19 يونيو 2025 انخفاضًا طفيفًا أمام الجنيه المصري في بداية التعاملات داخل البنوك المصرية، يأتي هذا التراجع بالتزامن مع توترات سياسية واقتصادية تشهدها منطقة اليورو، بالإضافة إلى تراجع مؤشرات النمو في بعض الدول الأوروبية الكبرى.

سعر اليورو اليوم ينخفض أمام الجنيه المصري وسط تقلبات اقتصادية أوروبية وعالمية
سعر اليورو اليوم ينخفض أمام الجنيه المصري وسط تقلبات اقتصادية أوروبية وعالمية

هذا الانخفاض في العملة الأوروبية الموحدة جاء نتيجة تغيرات عالمية أثرت بشكل مباشر على أسواق الصرف، وأبرزها ارتفاع الدولار الأمريكي واستمرار الحرب التجارية بين أوروبا وبعض الدول الأخرى، فضلًا عن الاضطرابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

ويأتي ذلك وسط حالة من الترقب لدى المستثمرين والمواطنين الراغبين في شراء العملة الأوروبية، سواء للسفر أو للتعاملات التجارية أو الادخارية، حيث يعد اليورو ثاني أكثر العملات طلبًا بعد الدولار في السوق المصري.

سعر اليورو اليوم الخميس 19 يونيو 2025 في البنوك المصرية

سجل تفاوتًا بسيطًا من بنك لآخر، وفقًا لحركة السوق وتوافر العملة، وجاءت الأسعار كما يلي:

البنك المركزي المصري:

سعر الشراء: 58.00 جنيه

سعر البيع: 58.17 جنيه

البنك الأهلي المصري:

سعر الشراء: 57.82 جنيه

سعر البيع: 58.12 جنيه

بنك مصر:

سعر الشراء: 57.82 جنيه

سعر البيع: 58.12 جنيه

بنك الإسكندرية:

سعر الشراء: 57.83 جنيه

سعر البيع: 58.31 جنيه

البنك التجاري الدولي (CIB):

سعر الشراء: 57.82 جنيه

سعر البيع: 58.14 جنيه

مصرف أبو ظبي الإسلامي:

سعر الشراء: 58.04 جنيه

سعر البيع: 58.39 جنيه

بنك البركة:

سعر الشراء: 57.82 جنيه

سعر البيع: 58.12 جنيه

بنك قناة السويس:

سعر الشراء: 57.82 جنيه

سعر البيع: 58.12 جنيه

تعود هذه الفروق الطفيفة بين البنوك إلى عوامل العرض والطلب وحجم التعاملات اليومية، وهي طبيعية في ظل السوق المفتوح وتحرير سعر الصرف الذي تتبعه الدولة المصرية منذ سنوات.

أسباب تراجع سعر اليورو اليوم عالميًا ومحليًا

يرتبط انخفاض سعر اليورو اليوم بعدة عوامل محلية وعالمية، ومن أبرزها:

1. قوة الدولار الأمريكي عالميًا:

ارتفع الدولار أمام العملات الأخرى بشكل ملحوظ بعد صدور بيانات اقتصادية أمريكية قوية، مما جعل المستثمرين يتجهون له كملاذ آمن، وبالتالي انخفض اليورو نتيجة لهذا الضغط المباشر.

2. تباطؤ الاقتصاد الأوروبي:

شهدت العديد من دول الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا وفرنسا، مؤشرات على ركود اقتصادي، وانخفاض مستويات الإنتاج والتصدير، مما أثر على جاذبية اليورو كعملة للاستثمار أو الادخار.

3. الضبابية السياسية داخل الاتحاد الأوروبي:

تتعرض أوروبا لضغوط سياسية كبيرة، منها صعود اليمين المتطرف في بعض الدول، وتباين السياسات النقدية بين دول الاتحاد، بالإضافة إلى قضايا الهجرة والتوسع الأوروبي، وكلها عوامل تؤثر على استقرار العملة الموحدة.

4. التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط:

مع تصاعد النزاعات الإقليمية وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر، تأثرت التجارة الأوروبية التي تمر عبر هذه المناطق، مما انعكس على ضعف اليورو وتراجع قيمته أمام الجنيه المصري وغيره من العملات.

توقعات حركة اليورو خلال الفترة المقبلة

بحسب عدد من الخبراء في الاقتصاد، فإن مستقبل سعر اليورو أمام الجنيه المصري يعتمد بشكل أساسي على قرارات الفائدة وأسعار الطاقة، بالإضافة إلى مسار الحرب التجارية الحالية بين أوروبا وعدد من الدول الكبرى.

كما أن أي انفراجة في الأوضاع الجيوسياسية بالمنطقة أو استقرار الأوضاع الاقتصادية في ألمانيا وفرنسا قد يساعد اليورو على استعادة جزء من خسائره، لكن في المقابل، إذا استمر الدولار في الصعود، فإن العملة الأوروبية الموحدة قد تشهد مزيدًا من التراجع.