يشهد سعر الذهب اليوم في الكويت، الثلاثاء 17 يونيو 2025، تذبذبًا محدودًا في الأسعار، نتيجة التوترات الجيوسياسية الإقليمية، وأبرزها التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل، بالإضافة إلى تحركات سعر الدولار عالميًا وسعر الأونصة في البورصات الدولية.

شوف كمان: خبيرة أسواق المال تؤكد أن خفض أسعار الفائدة أثر إيجابي على مؤشرات البورصة
وفي ظل هذه التطورات، يراقب المستثمرون الكويتيون تحركات المعدن النفيس بحذر.
من نفس التصنيف: سعر جرام الذهب في العراق يوم الأربعاء 4 يونيو.. هل نشهد ارتفاعًا ملحوظًا أم استقرارًا؟
سعر الذهب في الكويت.
سعر الذهب اليوم بالكويت
سجلت أسعار اليوم تفاوتًا طفيفًا بين البيع والشراء، حيث استقرت معظم الأعيرة على ارتفاع محدود مقارنة بالأيام الماضية، وجاءت الأسعار على النحو التالي:
سعر الذهب عيار 24: 33.350 دينار كويتي
وصل سعر الذهب عيار 22: 30.575 دينار
سعر الذهب عيار 21: 29.175 دينار
وصل سعر الذهب عيار 18: 25.000 دينار
سعر الذهب عيار 14: 19.450 دينار
وصل سعر الذهب عيار 12: 16.675 دينار
سعر الأونصة: 1037.150 دينار كويتي
وصل سعر الجنيه الذهب: 233.425 دينار كويتي
سعر الأونصة عالميًا بالدولار: 3388.80 دولار أمريكي
تحليلات السوق والعوامل المؤثرة على سعر الذهب اليوم بالكويت
تأتي هذه الأسعار في ظل استمرار المخاوف العالمية من اندلاع نزاع موسع في الشرق الأوسط، بسبب التصعيد الإيراني الإسرائيلي الذي تسبب في اضطرابات بأسواق النفط والمعادن الثمينة.
ويُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا تقليديًا في أوقات التوتر، مما يدفع المستثمرين لشرائه بكثافة، وبالتالي يرتفع الطلب وتزداد الأسعار.
ورغم التوترات، إلا أن الأسعار في الكويت حافظت على نطاق استقرار نسبي، وسط دعم من قوة الدينار الكويتي أمام الدولار، وتراجع محدود في حجم المضاربة بالسوق المحلي.
الذهب.
توقعات الخبراء
يتوقع خبراء الاقتصاد أن تبقى أسعار الذهب في الكويت تحت الضغط خلال الأيام المقبلة، خاصة إذا تطورت الأوضاع الجيوسياسية، أو صدرت قرارات اقتصادية مفاجئة من قبل البنوك المركزية العالمية، لا سيما الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ومن ناحية أخرى، تشير التوقعات إلى أن المستثمرين الكويتيين سيظلون حذرين في ضخ أموالهم في الذهب، انتظارًا لتوضيح الرؤية السياسية والاقتصادية.
توصيات للمستهلكين
ينصح الخبراء المستهلكين ممن ينوون شراء الذهب بغرض الادخار أو الاستثمار بمتابعة حركة السوق يومًا بيوم، إذ قد تكون هناك فرص لشراء الذهب بأسعار أقل في حال حدوث انفراجة مؤقتة على الساحة الدولية.
كما يوصى بعدم التسرع في اتخاذ قرارات البيع في أوقات الاضطراب، خاصة أن الذهب عادة ما يُظهر تعافيًا سريعًا في ظل الأزمات العالمية.
ختامًا، بوجه عام، يستمر الذهب في إثبات مكانته كأداة حماية مالية في أوقات التقلبات.
ومع استمرار التصعيد بين إيران وإسرائيل، فإن السوق يظل متأثرًا بشكل كبير، ما يجعل الحذر هو المرحلة الحالية سواء بالنسبة للتجار أو المستثمرين أو المستهلكين العاديين.
تعليقات