في ذكرى حادثة دنشواي، حزب الشعب الجمهوري يحتفل بعيد المنوفية القومي ويهنئ أبناء المحافظة
نتقدم بأحر التهاني إلى أبناء محافظة المنوفية العظماء، بمناسبة العيد القومي للمحافظة، الذي يخلد ذكرى حادثة دنشواي في مركز الشهداء.

حادثة دنشواي رمز العزة والكرامة
تعتبر هذه الحادثة رمزًا للعزة والكرامة، وتجسد ما قدمه أجدادنا من شجاعة وتضحيات وبطولات في سبيل الوطن.
كل عام وأبناء المنوفية في أسمى درجات العزة والكرامة، ونسأل الله أن يحقق المزيد من الإنجازات التي تليق بتاريخ هذه المحافظة، التي كانت الشرارة الأولى لطرد الاحتلال البريطاني من مصر.
حادثة دنشواي.. صراع بين الاحتلال والمقاومة
تعتبر حادثة دنشواي حدثًا تاريخيًا وقع في الثالث عشر من حزيران/يونيو عام 1906 في قرية دنشواي بمحافظة المنوفية، حيث تصاعدت الأحداث بين خمسة ضباط إنجليز وفلاحين مصريين، مما أدى إلى مقتل عدد من المصريين، بينهم امرأة، ووفاة ضابط نتيجة ضربة شمس.
كانت السلطة الإنجليزية، التي كانت تحت قيادة اللورد كرومر، قد مضى عليها ربع قرن من الاحتلال، فكان رد فعلها غاشمًا، مما أثار الغضب الشعبي ضد المحتل، هذه التفاعلات أدت في النهاية إلى عزل كرومر.
بدأت الواقعة عندما استراحت كتيبة إنجليزية مكونة من مئة وخمسين فردًا في طريقها من القاهرة إلى الإسكندرية، سأل خمسة ضباط عبد المجيد سلطان، كبير ملاكي المنطقة، عن مكان لصيد الحمام، فنصحهم بالتوجه إلى دنشواي المعروفة بكثرة الحمام.
عندما حاول الإمام حسن محفوظ تحذير الضباط من احتراق التبن، لم يفهموا نداءه، وأطلق أحد الضباط النار عن طريق الخطأ، مما أسفر عن مقتل “أم صابر”، زوجة مؤذن المسجد، وهذا الحادث أشعل غضب الأهالي، مما دفع الإمام إلى استغاثتهم، وتجمهرت الحشود في مكان الحادث.
مقال له علاقة: الأعلى للإعلام يرفع الحجب عن حسابات 17 شركة وصيدلية بعد التزامها بمتطلبات هيئة الدواء
في خضم هذا الاضطراب، أطلق الضباط النار على شيخ الخفر، مما زاد من حدة التوتر، وهاجم الأهالي الضباط بالطوب والعصي، بينما هرب اثنان منهم نحو قرية سرسنا في محاولة للنجاة، لكن الكابتن بول توفي بسبب ضربة شمس، بينما تعرض الطبيب للاعتداء من الأهالي.
أصبحت حادثة دنشواي رمزًا للمقاومة الشعبية ضد الاحتلال، وخلدت في ذاكرة التاريخ كدليل على شجاعة المصريين في مواجهة الظلم.
تعليقات