نعى الأستاذ الدكتور، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية ووزير الأوقاف، البطل خالد محمد شوقي، الذي توفي متأثرًا بإصابته أثناء محاولته إنقاذ منطقة سكنية في مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة.

مقال مقترح: جيش الاحتلال يعلن عن تدمير قواعد عسكرية لسلاح الجو الإيراني بعد هجوم مفاجئ
هرع الفقيد لإبعاد سيارة إمداد بالوقود اشتعلت بها النيران، مما ساهم في إنقاذ أرواح العشرات من سكان المنطقة وزملائه في موقع الحادث، ورغم إصاباته البالغة التي أودت بحياته لاحقًا، فإنه قدم نموذجًا فريدًا في التضحية والفداء.
وزير الأوقاف: نحتسب شوقي شهيدًا
أكد الأزهري أن الفقيد يُحتسب شهيدًا، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي اعتبر المتوفى بسبب الحريق من الشهداء، مشيدًا بما تحمله الواقعة من معانٍ رفيعة في الشجاعة والتفاني والإيثار.
ممكن يعجبك: مستشار ألمانيا يؤكد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ويشدد على أهمية منع إيران من تطوير أسلحة نووية
تقديرًا لما قدمه الفقيد من بطولة حقيقية، أناب الوزير أحد وكلاء وزارة الأوقاف ووفدًا من الأئمة للمشاركة في تقديم واجب العزاء إلى أسرته، تعبيرًا عن التقدير الرسمي لتضحيته النبيلة.
قدمت وزارة الأوقاف بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد وأهله، مؤكدة أن هذه الفاجعة تمس قلوب المصريين جميعًا، الذين يرون في خالد شوقي رمزًا من رموز الشهامة المتجذرة في ضمير هذا الوطن.
تعليقات