كتبت- ريتاج أحمد.

شوف كمان: نصائح صحية مهمة للحجاج من هيئة الدواء لضمان سلامتهم أثناء أداء المناسك
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وفي أجواء مليئة بالفرح والبهجة التي تعمّ الأمة الإسلامية، يجب أن نتذكر أن هناك من ينتظر بصيص أمل ليشعر بفرحة العيد مثل الآخرين.
بينما يستعد الكثيرون لاستقبال العيد بملابس جديدة وموائد عامرة، تعجز بعض العائلات عن تلبية أبسط احتياجات أبنائها من لباس وطعام.
لذا، تبرز أهمية رسم الابتسامة على وجوه المحتاجين ومشاركتهم فرحة العيد، فالسعادة الحقيقية لا تكتمل إلا عندما نتقاسمها مع الآخرين.
توجد العديد من المبادرات والوسائل التي يمكن من خلالها مدّ يد العون لهذه الأسر، ليعيشوا أجواء العيد بفرح وسرور كما نرجو لأنفسنا، وسنعرضها عليكم خلال الأسطر التالية.
مبادرات توزيع اللحوم.
تتعدد المبادرات التي تقوم بجمع اللحوم والأضاحي من المتبرعين، وتوزيعها على المحتاجين في القرى والمدن، ويمكن الاشتراك في هذه المبادرات من خلال دفع جزء من المال أو تسليم لحمة الأضحية ليتم توزيعها.
توزيع ملابس العيد.
يمكن التبرع بالملابس القديمة «غير المتهالكة» للمحتاجين عبر عدد من الجمعيات مثل جمعية رسالة، مما يسهم في رسم البهجة على وجوه الأطفال المحتاجين لهذه الملابس.
مقال له علاقة: زلزال جديد يهز جزيرة كريت في اليونان بقوة 3 درجات ويثير القلق في مصر
زيارة دار الأيتام.
يمكن زيارة دار أيتام وشراء هدايا وألعاب وتوزيعها على الأطفال المتواجدين هناك، والحديث واللعب معهم، مما سيعزز الفرحة والبهجة في قلوبهم.
وجبات إطعام.
يمكن تحضير وجبات إطعام مثل وجبات الفتة واللحمة، التي تعتبر من أشهر الأطباق في عيد الأضحى، وتوزيعها على الفقراء في الشارع أو إرسالها إلى الجمعيات الخيرية لتوزيعها.
التبرع للمستشفيات.
يعتبر المرضى من أكثر الناس احتياجا للتبرعات المالية، وهناك عدد من المستشفيات التي يمكن أن تتلقى تبرعاتك، حتى لو بمبلغ صغير، لتساهم في علاج مريض وتوفير الرعاية اللازمة له، مثل مستشفى 57357 ومعهد الأهرام الدولي، ومستشفى بهية.
تعليقات