ليبرمان يعترف بتسليح الاحتلال لعصابات في غزة.. هل تكشف هذه الخطوة عن خطة إسرائيلية للفوضى والتجويع؟

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن تصريحات رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان حول تسليح الاحتلال الإسرائيلي لعصابات داخل قطاع غزة، تعكس اعترافًا صريحًا وخطيرًا بدور الجيش الإسرائيلي في نشر الفوضى وزيادة معاناة المدنيين.

ليبرمان يعترف بتسليح الاحتلال لعصابات في غزة.. هل تكشف هذه الخطوة عن خطة إسرائيلية للفوضى والتجويع؟
ليبرمان يعترف بتسليح الاحتلال لعصابات في غزة.. هل تكشف هذه الخطوة عن خطة إسرائيلية للفوضى والتجويع؟

لا يكتفون بالقصف

وأوضحت الحركة، في بيان صحفي صدر اليوم الخميس، أن هذا التصريح “يؤكد أن جيش الاحتلال لا يكتفي بالقتل والقصف الجماعي، بل يشرف بشكل مباشر على عمليات نهب المساعدات وتجويع السكان من خلال تسليح عصابات عميلة”، حسب ما ورد في البيان.

كما أشارت “حماس” إلى أن ما جاء في حديث ليبرمان يثبت ما كشفت عنه الوقائع الميدانية خلال الأشهر الماضية، من تنسيق واضح بين مجموعات مسلحة داخل القطاع وجيش الاحتلال، بما في ذلك سرقة المساعدات وافتعال أزمات إنسانية، بهدف ضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني وإضعاف بيئة المقاومة.

واعتبرت الحركة أن هذه العصابات “أدوات رخيصة بيد العدو”، مشددة على أن الجهات الأمنية الفلسطينية ستلاحقها وتتصدى لها، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى رفع الغطاء المجتمعي عنها والتعاون مع اللجان الشعبية لحماية المجتمع من “أذرع الاحتلال الداخلية”.

وكان أفيغدور ليبرمان قد صرّح مؤخرًا بأن جيش الاحتلال قام بتسليح مجموعات داخل غزة بهدف تحقيق “انضباط داخلي”، دون تقديم تفاصيل إضافية من قبل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بشأن آلية هذا التدخل أو أهدافه.