تقدم عدد من السياسيين بطلب رسمي إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، يطالبون فيه بالعفو عن الناشط السياسي علاء أحمد سيف الإسلام عبدالفتاح، وذلك في ظل استمرار احتجازه رغم انقضاء مدة العقوبة الصادرة بحقه منذ أكثر من ثمانية أشهر، كما ورد في نص الطلب.

مقال مقترح: «المعاش حق وليس منة.. محامون يطالبون بزيادة الحد الأدنى إلى 10 آلاف جنيه شهرياً»
وأكد مقدمو الطلب أن هذه المبادرة تأتي استكمالًا للطلبات المتعددة التي تقدمت بها أسرة علاء عبدالفتاح خلال الأشهر الماضية، مشيرين إلى أن الاستجابة لهذا النداء تعكس قوة الدولة وعدالتها، وقدرتها على احتواء أبنائها والإنصات لمطالبهم، دون النظر إلى خلفياتهم أو توجهاتهم.
وأشار البيان إلى أن بعض الأسماء الموقعة على الطلب قد لا تحظى بالقبول لدى بعض الجهات، لكن اللحظة الراهنة تتطلب ما هو أكبر من الحسابات الضيقة، حسب نص الخطاب، الذي شدد على أن إنقاذ حياة مواطن واستعادة إنسانيته هو فخر وطني ورسالة قوة لا ضعف.
اقرأ كمان: استعادة 93 فدانًا من التعديات واستئناف مشاريع مدينة ملوي الجديدة
ويأتي هذا التحرك في وقت حساس، حيث ترقد الدكتورة ليلى سويف، والدة علاء عبدالفتاح، في مستشفى سانت توماس بلندن، في حالة حرجة بعد دخولها في إضراب عن الطعام للمطالبة بتطبيق القانون، واعتبر الموقعون على الطلب أن إنقاذ حياتها ليس فقط واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا، بل هو أيضًا رسالة سياسية واضحة بأن الدولة لا تغلق أبوابها في وجه الأمل.
وأكد الموقعون أن الدولة العادلة القوية هي التي تطبق القانون وتصغي إلى أبنائها، مطالبين بإنهاء معاناة أسرة كاملة تنتظر تنفيذ حق قانوني في الإفراج عن ابنها، بعد انتهاء مدة حبسه.
واختتم الخطاب بالتعبير عن الثقة في قدرة الدولة المصرية على احتواء أبنائها وتغليب صوت العدل والرحمة، باعتبار أن القوة الحقيقية تكمن في العدل.
تعليقات