نتنياهو يوافق على خطة ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة ونتعرف على تحفظات حماس عليها

أفادت القناة 12 الإسرائيلية، استنادًا إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأنه قد وافق على خطة جديدة لوقف إطلاق النار مؤقتًا في قطاع غزة، والتي تم تقديمها من قبل ستيف ويتكوف.

نتنياهو يوافق على خطة ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة ونتعرف على تحفظات حماس عليها
نتنياهو يوافق على خطة ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة ونتعرف على تحفظات حماس عليها

يأتي هذا التطور في إطار جهود دولية مكثفة تهدف إلى تحقيق هدنة وتبادل المحتجزين، بينما تدرس حركة حماس المقترح بعناية، معبرة عن تحفظات بشأن بعض بنوده الرئيسية بسبب عدم ثقتها في الوضع الراهن.

نتنياهو يوافق على تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد

أفادت مصادر مطلعة يوم الخميس بتفاصيل المقترح الجديد الذي يسعى إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية.

وفقًا للاتفاق المقترح، الذي تم عرضه على إسرائيل الليلة الماضية، تتضمن المرحلة الأولى من الخطة ما يلي:

  • وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا: تبدأ المرحلة الأولى بإعلان هدنة تستمر لشهرين كاملين
  • تبادل المحتجزين: يتم خلال هذه الفترة الإفراج عن 9 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة، على أن يتم ذلك على مرحلتين خلال أسبوع واحد
  • انسحاب إسرائيلي تدريجي: في اليوم الأول من الهدنة، ستنسحب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها مؤخرًا شمال محور نتساريم، وفي اليوم السابع، ستنسحب من الأراضي التي احتلتها جنوب محور نتساريم، وفقًا لما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية
  • إمكانية استئناف القتال: ينص المقترح على أنه في نهاية المفاوضات، ستتمكن إسرائيل من العودة إلى القتال إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقيات إضافية
  • المساعدات الإنسانية: سيتم توزيع المساعدات الإنسانية بمشاركة الأمم المتحدة لضمان وصولها إلى المحتاجين في القطاع

تحفظات حماس على المقترح

من جانبها، نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر في حركة حماس قولها إن الحركة “تدرس المقترح جيدًا قبل أن ترد عليه”.

وأوضحت المصادر أن المقترح “لا يلبي الكثير من رغبات وشروط الحركة، لا سيما فيما يتعلق بضمانة وقف الحرب بشكل تام، وكذلك ضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل”.

وفقًا للمصادر ذاتها، فإن “الورقة الجديدة تركت قضية الانسحاب ووقف الحرب بيد رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ولمسار المفاوضات الذي قد يتعثر في أي لحظة، كما أنها تتبنى الشروط الإسرائيلية أكثر من الشروط الفلسطينية”.

آفاق الحل والمفاوضات القادمة

تشير موافقة نتنياهو على المخطط إلى وجود زخم جديد في جهود الوساطة، إلا أن تحفظات حماس تُبرز التحديات الكبيرة التي لا تزال تواجه التوصل إلى اتفاق شامل.

يبقى مصير المقترح معلقًا على رد حركة حماس الرسمي، والذي سيحدد ما إذا كانت هذه الخطة ستُمهد الطريق نحو تهدئة حقيقية في قطاع غزة، أم ستنضم إلى قائمة المبادرات التي لم تُكلل بالنجاح.