بعد أن شارك عدد من مستخدمي الهواتف الذكية صورًا تُظهر التقاط أجهزتهم لإشارات خدمة الجيل الخامس (5G) في بعض المواقع داخل محافظة جنوب سيناء، وبالتحديد في مدينة شرم الشيخ، تأكد أن سرعة التحميل وصلت إلى 156 ميجابايت في الثانية الواحدة.

من نفس التصنيف: اشترِ صكوك الأضحية وتبرعاتك الخيرية عبر «مصاريفي عالطاير» من مصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر بمناسبة عيد الأضحى
تضمنت هذه التأكيدات التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي صورًا لاختبارات سرعة الخدمة عبر تطبيق “Speedtest” المتخصص في قياس سرعات.
وأظهرت نتائج هذه الاختبارات سرعات تحميل قياسية بلغت 156 ميجابايت في الثانية، مما يشير إلى بدء التجارب الأولية لخدمة الجيل الخامس في مصر، وخصوصًا في المناطق السياحية التي تستهدف جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
مزايا الجيل الخامس (5G) وتأثيره المحتمل
يمثل الجيل الخامس من الاتصالات اللاسلكية نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا، مقدمًا مزايا تتجاوز بكثير ما توفره الأجيال السابقة، هذه التقنية الواعدة ليست مجرد سرعات إنترنت أعلى، بل هي بنية تحتية متكاملة ستحدث ثورة في العديد من القطاعات.
سرعات فائقة: توفر شبكات الجيل الخامس سرعات تحميل وتنزيل أعلى بكثير من الجيل الرابع (4G)
هذه السرعات تصل إلى عدة جيجابت في الثانية، مما يعني تنزيل الأفلام عالية الدقة في ثوان معدودة وتشغيل التطبيقات التي تتطلب نطاقًا تردديًا عاليًا دون أي تأخير.
ممكن يعجبك: أسعار الذهب عيار 24 في قطر اليوم الجمعة 23 مايو 2025 مقابل الريال والدولار
زمن استجابة منخفض جدًا (Low Latency): يُقاس زمن الاستجابة بالمللي ثانية، وهو الوقت الذي تستغرقه البيانات للانتقال من نقطة لأخرى
الجيل الخامس يقلل هذا الزمن بشكل كبير، ما يجعله مثاليًا للتطبيقات التي تتطلب استجابة فورية مثل السيارات ذاتية القيادة، الجراحة عن بُعد، والألعاب السحابية، هذا الانخفاض في زمن الاستجابة سيفتح آفاقًا جديدة للابتكار والتطوير.
سعة شبكة هائلة: يُمكن للجيل الخامس التعامل مع عدد أكبر بكثير من الأجهزة المتصلة في نفس الوقت دون التأثير على الأداء، هذا الأمر حيوي مع الانتشار المتزايد لأجهزة إنترنت الأشياء (IoT) والمدن الذكية، حيث تتصل الآلاف من الأجهزة بالشبكة بشكل مستمر
كفاءة طاقة محسنة: تُصمم شبكات الجيل الخامس لتكون أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، مما يساهم في إطالة عمر بطاريات الأجهزة المتصلة وتقليل البصمة الكربونية
دعم إنترنت الأشياء (IoT) والمدن الذكية: بفضل سرعاته الفائقة وزمن الاستجابة المنخفض وقدرته على دعم عدد كبير من الأجهزة، يعد الجيل الخامس المحرك الأساسي لتطور إنترنت الأشياء والمدن الذكية، حيث ستتمكن الأجهزة من التواصل مع بعضها البعض ومع البنية التحتية للمدينة بشكل فعال
يتوقع أن يساهم انتشار شبكات الجيل الخامس في تعزيز الاقتصاد الرقمي المصري، ودعم التحول الرقمي في قطاعات حيوية مثل التعليم والصحة والصناعة، بالإضافة إلى تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية وتكنولوجية متقدمة.
تعليقات