توفي الشاب هشام أسامة، نتيجة اعتداء أحد البلطجية عليه، وذلك يوم الجمعة الماضي في منطقة اللبيني فيصل بمحافظة الجيزة، حيث كان يدافع عن والدته التي تعرضت لمعاكسة من البلطجي.

من نفس التصنيف: انطلاق الترشح لجوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2025
وحسب ما تم نشره على صفحة «فيصل الآن» عبر موقع فيسبوك، فقد تمكنت الجهات الأمنية من القبض على البلطجي المتسبب في الحادث.
أحد أصدقاء الشاب هشام أسامة أعرب عن حزنه قائلاً: «اليوم لا نرثي صديقنا فقط، بل نكتب في سجل الرجولة صفحة جديدة باسم البطل الذي لم يخشَ، ولم يتراجع، ولم يسمح بكرامة أهله أن تُداس»
وأضاف: «صديقنا، الذي نفخر به جميعاً، قُتل وهو واقف كالجبال، يسعى لأخذ حق والدته التي تعرضت للاعتداء، لم يحتمل رؤية المنظر، ولم يخفض رأسه كما يفعل الكثيرون، بل واجه ووقف في وجه المعتدين، ودفع أغلى الأثمان، تجمعوا حوله كالجُبَناء، طعنه بسكين في قدمه، وضربوه بمطرقة على رأسه، لأنه كان رجلاً، لأنه دافع عن شرفه، ولأنه واجههم بشجاعة أثرت فيهم»
وتابع: «دخل المستشفى، وقلبه لا يزال يخبره بأنه واقف لأمه، واقف لكرامته، ولكن روحه الطاهرة غادرت، تاركة لنا الألم، وتاركًا لنا قضية، هذا الشاب شهيد الشهامة، شهيد الكرامة، مات في مقام الأبطال، وأي شخص يقول غير ذلك فهو لا يفهم معنى الرجولة»
مقال له علاقة: الرئيس السيسي يهنئ فريق بيراميدز بفوزه بلقب دوري أبطال أفريقيا
وأكد: «حقه يجب أن يعود، ومن ارتكب هذا الفعل يجب أن يُحاسب ويعاقب أمام الجميع، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، صديقنا رحل بجسده، لكن كلمته وعزته لا تزال حية في قلوبنا»
تعليقات