تتواصل أزمة السكر في الأسواق، حيث يشهد الطلب على هذه السلعة ارتفاعًا بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تقوم الدولة بجهود كبيرة لتوفير السكر في منافذ البيع المختلفة مثل اهلا رمضان ومنافذ وزارة التموين وغيرها، إلا أن بعض المناطق قد تواجه نقصا في هذه السلعة.
طلب إحاطة بسبب أزمة السكر في الأسواق
تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة لرئيس الوزراء بسبب استمرار أزمة السكر وازديادها بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان.
وأشارت النائبة سليم إلى أن الحكومة بذلت جهودًا كبيرة لتوفير كميات أكبر من السكر للمواطنين، ولكن الأزمة لا تزال مستمرة بشكل ملحوظ.
وطالبت النائبة سليم باتخاذ إجراءات عاجلة لحل هذه الأزمة وضمان توافر مخزون كافٍ من السكر للمواطنين قبل حلول شهر رمضان المبارك.
السكر في معارض أهلا رمضان
أكدت النائبة أهمية دور وزارة التموين في توفير السلع الأساسية خلال شهر رمضان، وأشارت إلى أنها تقوم بطرح السكر في معارض أهلا رمضان لكنه ينفذ بسرعة بسبب الارتفاع الكبير في الطلب عليه.
وأوضحت النائبة أن سعر كيلو السكر الحر وصل إلى 50 و60 جنيه، مما يجعله غير متاح للعديد من الأسر، وحذرت من تزايد استخدام السكر في شهر رمضان، مشيرة إلى أن ذلك قد يتسبب في تفاقم الأزمة وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق.
مقترح برلماني بزيادة حصة السكر على البطاقات التموينية
طالبت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بزيادة الحصة المقررة من السكر لكل بطاقة تموينية لتصبح 4 كيلو لكل بطاقة تموينية، وطالبت أيضًا بصرف هذه الزيادة مع مخصصات التموين في شهر مارس احتفالًا بشهر رمضان.
وأكدت فاطمة سليم أن هذه الخطوة ستساهم في تقليل التكالب على شراء السكر من معارض أهلا رمضان، كما أشارت إلى أنها ستحمي الفئات الأكثر احتياجًا من جشع التجار وارتفاع الأسعار.
بالتالي، يمكن القول إن اقتراح فاطمة سليم يعد خطوة إيجابية تهدف إلى تخفيف الضغط على المواطنين خلال شهر رمضان وتوفير السكر بشكل مناسب للجميع.
تعليقات