قادة العالم يعبرون عن حزنهم لرحيل البابا فرنسيس: فقدان “رجل الرحمة” يترك فراغًا إنسانيًا وروحيًا

أعلن صباح اليوم الإثنين 21 أبريل 2025، عن وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد صراع طويل مع مشكلات صحية خلال الأشهر الأخيرة، كان أبرزها التهاب رئوي مزمن.
وقد وافته المنية في مقر إقامته بمدينة الفاتيكان، منهياً حقبة دينية وروحية استمرت لأكثر من 12 عامًا، عُرفت بالتواضع والانفتاح والدفاع عن المهمشين والبيئة والسلام العالمي.
السيسي: مدافع عن العدالة وداعم للقضية الفلسطينية
نعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي البابا فرنسيس، واصفًا إياه بأنه “شخصية عالمية استثنائية” كرّس حياته لقيم التسامح والسلام، مشيرًا إلى دعمه المستمر للقضية الفلسطينية وسعيه لإنهاء الصراعات. وأضاف أن فقدانه يمثل “خسارة جسيمة للعالم”.
ماكرون: صوت العدالة الاجتماعية
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصف البابا بأنه “رجل الفقراء”، مشيدًا بجهوده في جعل الكنيسة ملجأً للأمل. وأكد أن شجاعته الأخلاقية في مواجهة أزمات الكنيسة وإصلاحها ستظل علامة فارقة في التاريخ الكنسي.
فون دير لاين: إرث خالد في الضمير الإنساني
أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بتواضع البابا وإصراره على نصرة الضعفاء، معتبرة أن إرثه الروحي سيبقى مصدر إلهام لعالم أكثر عدالة ورحمة.
ميرتس: قائد من أجل من لا صوت لهم
المستشار الألماني فريدريش ميرتس وصف البابا بأنه “رجل من نور”، مؤكداً أنه عاش من أجل أضعف أفراد المجتمع، وكان صوتًا لهم في وجه اللامساواة.
كيلر-سوتر: عبَر الديانات بالسلام
رئيسة سويسرا كارين كيلر-سوتر قالت إن دفء شخصية البابا تخطى الحدود العقائدية، وجعل منه رمزًا عالميًا للسلام والمحبة.
لوكسون: قيادة هادئة وأثر عميق
أشاد رئيس وزراء نيوزيلندا كريستوفر لوكسون بتواضع البابا ودعوته للحوار بين الأديان، مؤكدًا أن تأثيره العميق سيستمر رغم صمته وهدوئه الظاهري.
دودا: لم ينسَ الشعوب المضطهدة
وصف الرئيس البولندي أندريه دودا البابا فرنسيس بـ”رسول الرحمة”، مشيرًا إلى قربه من الشعوب المضطهدة وشجاعته في وجه الظلم.
فانس: لقائي الأخير معه كان مؤثرًا
نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس تحدث عن لقائه الأخير بالبابا، قائلًا إنه كان مليئًا بالهدوء والصلاة، مشيرًا إلى أن عظته خلال جائحة كورونا ستظل راسخة في وجدانه.
إرث البابا: إصلاح، رحمة، ودفاع عن البيئة
البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية وأول يسوعي يتولى البابوية منذ 2013، قاد الكنيسة الكاثوليكية بروح إصلاحية، ودافع عن الفقراء، والمناخ، والحوار بين الأديان، ما جعله رمزًا عالميًا للرحمة والعدالة.
تأثير البابا على المجتمع الدولي
لقد كان البابا فرنسيس رمزًا للتسامح والتفاهم بين الثقافات المختلفة. من خلال رسائله ولقاءاته مع قادة العالم، عمل على تعزيز التعاون بين الأديان المختلفة، مما أسهم في نشر قيم السلام والمصالحة. إن إرثه سيبقى حاضرًا في قلوب الملايين الذين تأثروا بكلماته وأفعاله.
تحديات المستقبل بعد رحيله
مع وفاة البابا فرنسيس، يواجه العالم تحديات كبيرة تتعلق بالعدالة الاجتماعية، وحماية البيئة، وحقوق الإنسان. ستبقى رؤيته لمستقبل أفضل حاضرة في عقول الكثيرين الذين يسعون لاستكمال مسيرته في نشر المحبة والسلام. إن رحيله يذكرنا بأهمية العمل الجماعي لتحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة.
قد يهمك أيضاً :-
- وزير الخارجية يشدد على قوة العلاقات المصرية السعودية ويدعو لتعزيز الاستثمار المشترك
- 4 أمور يجب على الأهلي تحقيقها لضمان التأهل إلى نهائي أفريقيا، حسب طه إسماعيل
- نقيب الصحفيين ينعى البابا فرنسيس: تحمل رسالة السلام
- شيخ الأزهر ينعى البابا فرنسيس: "رمز إنساني وصديق للمسلمين"
- حرب الرسوم الجمركية: اليابان تؤكد التزامها بالاتفاق التجاري مع أمريكا، والصين تهدد بالرد على أي اعتداء لمصالحها
تعليقات