
في آخر كلمات له قبل وفاته بساعات، عبّر البابا فرنسيس عن تضامنه العميق مع ضحايا الحرب الدائرة في غزة، موجّهًا نداءً إنسانيًا إلى العالم لوقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة.
آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل
وقال البابا: “أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل.. كما أنني قريب من الشعبين”.
وأضاف في حديثه الذي حمل مشاعر الحزن والقلق: “يتوجّه فكري إلى أهالي غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار ويسبب وضعًا إنسانيًا مروّعًا ومشينًا”.
وقف الحرب وتقديم المساعدات
كما أطلق نداءً عاجلًا لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدة الإنسانية، مؤكدًا: “أدعو إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعًا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام”.
تأتي هذه التصريحات المؤثرة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي خلّف آلاف الضحايا وأزمة إنسانية متفاقمة، فيما تُعد كلمات البابا فرنسيس بمثابة وصية أخيرة تدعو للسلام والرحمة، في لحظة فارقة من تاريخ الصراع.
وفي سياق متصل، يواصل المجتمع الدولي دعواته للتهدئة وضرورة الحوار بين الأطراف المتنازعة، حيث تبرز الحاجة الملحة لتقديم الدعم الإنساني للمدنيين المتضررين. كما أن هناك جهودًا دبلوماسية تُبذل من قبل بعض الدول والمنظمات لإيجاد حلول طويلة الأمد تضمن استقرار المنطقة وتحقق العدالة لكل الأطراف.
إن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تحركات عاجلة من قبل المجتمع الدولي لتفادي المزيد من الكوارث، ويأمل الكثيرون أن تشكل كلمات البابا فرنسيس دافعًا للمزيد من التساؤلات حول كيفية إنهاء هذا الصراع العنيف وتحقيق السلام الدائم.
قد يهمك أيضاً :-
- نقيب المحامين ناعيًا البابا فرنسيس: رمز للسلام والإنسانية
- وزير الخارجية يشدد على قوة العلاقات المصرية السعودية ويدعو لتعزيز الاستثمار المشترك
- 4 أمور يجب على الأهلي تحقيقها لضمان التأهل إلى نهائي أفريقيا، حسب طه إسماعيل
- نقيب الصحفيين ينعى البابا فرنسيس: تحمل رسالة السلام
- شيخ الأزهر ينعى البابا فرنسيس: "رمز إنساني وصديق للمسلمين"
تعليقات