صندوق مكافحة الإدمان يكشف حقيقة الشائعات حول الكشف العشوائي للمخدرات ويشرح الإجراءات القانونية

صندوق مكافحة الإدمان يكشف حقيقة الشائعات حول الكشف العشوائي للمخدرات ويشرح الإجراءات القانونية

كتبت: ملك محمد رواش

نفى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بشكل قاطع ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن نية توسيع نطاق الكشف عن المخدرات ليشمل جميع فئات الشعب، مؤكداً أن هذه المعلومات “غير صحيحة تماماً”.

الفئات المستهدفة حسب القانون

أوضح الصندوق أن القانون رقم 73 لسنة 2021 حدد بدقة الفئات الخاضعة للفحص وهي العاملون بالجهاز الإداري للدولة وموظفو المؤسسات الخاصة ذات النفع العام وسائقو الحافلات المدرسية والسائقون على الطرق السريعة.

آلية عمل لجان الكشف

شرح الصندوق أن عملية الكشف تتم عبر لجان ثلاثية تضم ممثلين عن صندوق مكافحة الإدمان والأمانة العامة للصحة النفسية ومصلحة الطب الشرعي، حيث يتم سحب عينات استدلالية بشكل مفاجئ وتحويل العينات الإيجابية للمعامل المركزية للتأكد من النتائج وإجراء تحليل توكيدي نهائي.

ضمانات حقوق الموظفين

أكد الصندوق أن النظام يتضمن حق التظلم وإعادة الفحص والكشف الإكلينيكي للتأكد والتمييز بين المواد المخدرة والأدوية، بالإضافة إلى سرية العلاج للمتقدمين طواعية وخط ساخن مجاني (16023) متاح على مدار الساعة.

عقوبات التعاطي

حدد الصندوق الإجراءات في حالة الثبوت، حيث يتم إيقاف الموظف مؤقتاً وإنهاء الخدمة بقوة القانون عند التأكد من الحالة، مع استثناء المتقدمين للعلاج طواعية.

نظام العلاج المجاني

أشار الصندوق إلى وجود 34 مركزاً علاجياً معتمداً، مع ضمان سرية تامة للمرضى واتباع معايير علاجية دولية، مما يضمن شمولية الخدمة لجميع الفئات.

تحذير من الشائعات

حذر الصندوق من المعلومات المغلوطة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي ومحاولات إثارة البلبلة، مشدداً على ضرورة الرجوع إلى المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة.

أكد الصندوق أن نظام الكشف الحالي يستند إلى أساس قانوني متكامل، يراعي حقوق الموظفين كاملة ويضمن دقة النتائج بنسبة 100%، كما يوازن بين الوقاية والعلاج.

اختتم الصندوق تصريحاته بالتأكيد على أن نظام مكافحة الإدمان في مصر يحظى بإشادة دولية، وأن جميع الإجراءات تتم بشفافية كاملة ووفقاً للمعايير القانونية والإنسانية.

أهمية التوعية والتثقيف

في سياق متصل، يبرز الصندوق أهمية التوعية والتثقيف حول مخاطر الإدمان وطرق العلاج المتاحة. حيث يسعى الصندوق إلى تنظيم حملات توعوية في المدارس والجامعات لتثقيف الشباب حول أضرار المخدرات وضرورة البحث عن العلاج في حال التعرض لمخاطر التعاطي.

الدعم النفسي والاجتماعي

بالإضافة إلى ذلك، يوفر الصندوق دعماً نفسياً واجتماعياً للمرضى وأسرهم، حيث يتم تقديم المشورة والدعم اللازمين لهم خلال فترة العلاج، مما يسهم في تعزيز فرص التعافي وإعادة الاندماج في المجتمع بشكل إيجابي.