أول أيام شهر رمضان المبارك 2025 | كيف أصبحت الفوانيس جزء من التراث المصري الرمضاني

يبدأ المسلمون في شتى أنحاء العالم في الاستعداد لـ أول أيام شهر رمضان الفضيل، ويبحث الكثيرون عن طرق دقيقة لتحديد مواعيد الإمساك والإفطار والسحور ، وتعد الإمساكية أحد الأدوات الأساسية التي تسهم في تنظيم أوقات العبادة والصلوات خلال الشهر الكريم، وتساعد على حساب ساعات الصيام المتفاوتة من يوم لآخر وتحديد الأوقات الدقيقة التي على المسلمين فيها الامتناع عن الطعام والشراب.

أول أيام شهر رمضان

طبقا للتوقعات الفلكية، من المتوقع أن يبدأ أول أيام شهر رمضان لعام 2025 في الأول من مارس، إلا أن الموعد الفعلي يتوقف على رؤية الهلال في 29 من شهر شعبان، الذي يصادف 28 فبراير ، في حال رؤية الهلال في هذا اليوم، يبدأ رمضان في اليوم التالي، أما إذا تعذر رؤيته، يكمل شهر شعبان 30 يوما ليبدأ رمضان في الثاني من مارس، ومع بداية العد التنازلي لهذا الشهر الكريم، تبدأ المدن المصرية في التحضير له من خلال تزيين الشوارع والمحلات بالفوانيس والأضواء، الأمر الذي يعكس أجواء من الفرح والبهجة على مختلف الأحياء، ويشاركون الأطفال في هذه الاستعدادات، حيث يزينون الشوارع بالفوانيس والأشرطة الملونة.

تاريخ الفانوس في مصر

وفي هذا الصدد وحديثنا عن أول أيام شهر رمضان، تعتبر الفوانيس جزء من التراث المصري الرمضاني، وبدأت قصته في عهد الفاطميين، حيث كان الفانوس في البداية وسيلة لإضاءة الطرقات والمنازل في الليل، وفي العصر الفاطمي، تحديدا في الخامس من رمضان، ارتبط الفانوس بمناسبة استقبال الخليفة المعز لدين الله الفاطمي عند وصوله إلى مصر ، وخرج الشعب المصري في موكب كبير في الصحراء الغربية بالقرب من الجيزة لاستقبال المعز، وقام الجميع بحمل المشاعل والفوانيس المزينة لتضيء الطريق أمامهم، أصبحت الفوانيس جزء أساسي من احتفالات شهر رمضان، وأصبح من المعتاد أن تزين الشوارع طوال الشهر الكريم بأجواء من الإضاءة والبهجة التي تعكس احتفال الشعب المصري بهذا الشهر المبارك.