النهارده كام امشير 2025 وفقا للتقويم القبطي | أمشير يا مكاوي الشمس فيه تقوي

يتصدر السؤال عن النهارده كام امشير قائمة اهتمام قطاع كبير من المواطنين خاصة في ظل التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد، يعد أمشير من الأشهر القبطية التي تعرف بتقلبات جوية شديدة، ويشهد فترة من الشمس الدافئة تليها رياح قوية محملة بالأتربة، الأمر الذي جعله محط للعديد من الأمثال الشعبية التي تتنبأ بتقلبات الطقس، هو شهر يعكس الطبيعة غير المستقرة للمناخ المصري في هذه الفترة من السنة، وفي صدد حديثنا هذا نعرض لكم التفاصيل الخاصة بالأمر ، إلى جانب الكثير من المعلومات عن الشهر.

النهارده كام امشير

ويتضح أن اليوم هو الثامن من شهر أمشير لسنة 1741 في التقويم القبطي استجابة للسؤال المطروح حول النهارده كام امشير، يشير اسم أمشير إلى جذور لغوية في اللغة المصرية القديمة، ويعتقد البعض أنه مشتق من كلمة مجير التي تعني الإله المسؤول عن الرياح والعواصف، وتتماشى هذه التسمية مع الطابع المتقلب لهذا الشهر الذي يتسم بظروف جوية غير متوقعة، وتتراوح أيامه بين دفء الشمس وأيام أخرى تكتسحها الرياح القوية، يمثل أمشير مرحلة انتقالية في فصل الشتاء، حيث يبدأ الطقس في التحسن تدريجيا تمهيدا لبدء فصل الربيع.

شهر أمشير والتقويم القبطي

في إطار الحديث عن النهارده كام امشير، يعتبر التقويم القبطي واحدا من أقدم التقاويم في العالم، ولا يزال يستخدم في مصر حتى اليوم سواء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو في الزراعة، يتكون من 13 شهر ويعتمد عليه الفلاحون المصريون لتنظيم مواعيد الزراعة، ويعد شهر أمشير جزءا من فصل الشتاء، وهو نقطة فاصلة بين البرودة الشتوية ودفء الربيع، ويرتبط الشهر أيضا بالاستعدادات الدينية فيتزامن مع قرب بدء “الصوم الكبير” في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأمر الذي يعكس مدى الاهتمام بهذا الشهر عن غيره من الشهور القبطية.