نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كورونا وسبيرو سباتس .. «البراندات» المصرية تعود للحياة باستثمارات ملايين الدولارات, اليوم
“كورونا” وسبيرو سباتس .. أسماء راسخة في ذاكرة المصريين، ارتبطت بجودة المنتجات وحكايات الزمن الجميل، بعد سنوات من الغياب، تعود هذه “البرندات” المصرية العريقة إلى الواجهة مرة أخرى، مُحمَّلة بأحلام جديدة واستثمارات بملايين الدولارات، خلْف هذا الانبعاث تقف رؤية طموحة لإحياء العلامات التجارية المحلية وإعادتها إلى مجدِها السابق، وسط تنافس متزايد في الأسواق المحلية والعالمية. في هذا التقرير، نستعرض كيف تسعى هذه العلامات إلى استعادة ثقة المستهلك المصري والعربي، والرهانات الكبيرة التي تحملها هذه العودة.
سبيرو سباتس أصل الغازوزة في مصر
اقرأ أيضًا:
شركة سبيرو سباتس هي شركة مصرية مشهورة بتصنيع المشروبات الغازية. تأسست في عام 1920 على يد رجل يوناني يُدعى سبيرو سباتس، الذي قدم إلى مصر في سن الخامسة عشرة.
الشركة معروفة بإنتاج مشروبات غازية متنوعة بنكهات مختلفة مثل العنب، التفاح، اليوسفي، الأناناس، الخوخ، والليمون. عادت الشركة إلى الأضواء مؤخرًا بعد حملات المقاطعة للمنتجات الأجنبية، مما أدى إلى زيادة دعم المنتجات المحلية.
شركة سبيرو سباتس لديها خطة طموحة للتوسع تشمل عدة جوانب
زيادة الإنتاج: الشركة تخطط لزيادة إنتاجها إلى نحو 300 مليون وحدة سنويًا، مقارنة بالإنتاج الحالي البالغ 102 مليون وحدة.
مصنع جديد: سيتم إنشاء مصنع جديد في مدينة السادات على مساحة 11 ألف متر مربع، باستثمارات تصل إلى 7 ملايين يورو. من المتوقع أن يبدأ تشغيل المصنع بحلول عام 2026.
خطوط إنتاج جديدة: المصنع الجديد سيشمل خطوط إنتاج حديثة لتغليف الزجاج وعمليات تعبئة متطورة، مما سيساهم في تعزيز الطاقة الإنتاجية للشركة.
التوزيع: الشركة تعمل على توسيع شبكة التوزيع الخاصة بها، حيث زادت عدد عربات التوزيع من 16 إلى 56 عربة، بالإضافة إلى الاعتماد على موزعين آخرين للوصول إلى معظم محافظات الجمهورية.
شركة سبيرو سباتس لديها استراتيجية شاملة للتوسع في الأسواق الدولية، تتضمن عدة محاور رئيسية:
زيادة الإنتاج: الشركة تخطط لزيادة إنتاجها المحلي لتلبية الطلب المتزايد في الأسواق الدولية. من المتوقع أن يرتفع الإنتاج السنوي من 8.5 مليون وحدة إلى 24 مليون وحدة بحلول يناير المقبل.
التصدير إلى أسواق جديدة: سبيرو سباتس نجحت مؤخرًا في إرسال أول شحنة تصديرية إلى كندا، وتستمر في التصدير إلى دول الخليج مثل الإمارات، السعودية، وسلطنة عمان. كما تخطط لاستئناف التصدير إلى السودان وليبيا قريبًا.
الحفاظ على الجودة: الشركة تلتزم بمعايير الجودة العالية التي عززت ثقة العملاء في منتجاتها، مما يساعدها على المنافسة في الأسواق الدولية.
التوسع في خطوط الإنتاج: الشركة وقعت اتفاقية مع أحد مصانع التعبئة لتخصيص خط إنتاج كامل لصالحها، مما سيساهم في زيادة الطاقة الإنتاجية وتلبية الطلب المتزايد في الأسواق الدولية.
«كورونا» للشيكولاتة تضخ 3 ملايين يورو لإضافة خط إنتاج لمصنعها بأكتوبر
تعد شركة كورونا للشيكولاتة واحدة من أبرز الشركات الرائدة في صناعة الشيكولاتة في مصر والشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها إلى عام 1919؛ مما يجعلها من أعرق العلامات التجارية في هذا المجال. وفي ظل التطورات المتسارعة في سوق الحلويات، تمكنت الشركة من تحقيق إنجازات ملحوظة على المستويين المحلي والدولي، من خلال التوسع في الإنتاج، وإطلاق منتجات مبتكرة، وتعزيز تواجدها في الأسواق الخارجية. ومع خطط طموحة لتطوير البنية الإنتاجية وزيادة الصادرات، تواصل “كورونا” رحلتها نحو الريادة، متحدية المنافسة القوية والظروف الاقتصادية العالمية.
وتستهدف «كورونا» للشيكولاتة ضخ 3 ملايين يورو لإضافة خط إنتاج لمصنعها بأكتوبر.
أبرز الأرقام المتعلقة بأداء وخطط شركة كورونا للشيكولاتة
الصادرات والأداء المالي
صادرات: 200 مليون جنيه منذ بداية العام حتى سبتمبر 2024.
مستهدف: 250 مليون جنيه بنهاية 2024 (بنمو 55% مقارنة بالعام الماضي).
الأسواق والمنافسة
التوسع المستهدف: أسواق جديدة في الدول العربية والسوق الأفريقي.
تحديات: منافسة قوية، خاصة مع تركيا التي تدعم مصدريها بقوة.
الإنتاج والتوسعات
إضافة خط إنتاج جديد بطاقة 5,000 طن سنويًا.
استثمارات: بين 150 و200 مليون جنيه في 2024.
توسعات مستقبلية: إجمالي استثمارات بنحو 300 مليون جنيه حتى 2025.
المنتجات الجديدة
طرح 4 منتجات جديدة قبل نهاية 2024.
التوسع في خطوط إنتاج البسكويت والويفر وزيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 30% خلال 2025.
منتجات جديدة: الشوفان والمنتجات المالحة (10 منتجات جديدة في 2024).
المنافذ والمبيعات
منافذ حالية: 6 منافذ للبيع المباشر.
زيادة المبيعات المحلية: نمو بنسبة 120% خلال 2024.
تخطيط: التوسع في المنافذ خلال 2025.
التحديات الإنتاجية
الاعتماد على الخامات المحلية مثل السكر والدقيق، مع استيراد مواد مثل عجينة وزبدة الكاكاو.
تقديم منتجات بجودة عالية وسعر تنافسي.
الطاقة الإنتاجية والمبيعات
إنتاج: 65 صنفًا من الشيكولاتة والبسكويت.
قفزة في المبيعات: زيادة الطلب على المنتجات المصرية مقابل الأجنبية بعد دعوات المقاطعة.
معلومات تاريخية
تأسست الشركة: عام 1919.
الاستحواذ: مجموعة “سامي سعد القابضة” في عام 2000 ضمن برنامج الخصخصة.
افتتاح مصنع جديد: في 2020 بالمنطقة الصناعية “سامي سعد” بمدينة السادس من أكتوبر.
عودة “كورونا” و”سبيرو سباتس” ليست مجرد خطوة تجارية، بل هي محاولة لإحياء جزء من تاريخ مصر الصناعي والثقافي، ولإثبات أن العلامات المحلية قادرة على الصمود والمنافسة في ظل تحديات السوق العالمية. ومع الدعم الاستثماري والرؤية الجديدة، يبقى التحدي الأكبر هو استعادة ثقة المستهلكين وتعزيز وجود هذه العلامات في الأسواق. نجاح هذه التجربة قد يكون بداية لنهضة أوسع في قطاع العلامات التجارية المصرية، وعودة المزيد من الأسماء التي كانت يومًا جزءًا من حياة المصريين اليومية.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط