أثار موضوع فقاعات فوق الاهرامات الجدل بين الجميع عبر مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات القليله الماضيه، حيث تم الإكتشاف من خلال بعض العلماء الصينيون عن فقاعات بلازما فوق سطح أهرامات الجيزه، وذلك عن طريق إستخدام تكنولوجيا الرادار، التي قامت بتطويرها الأكاديميه الصينيه للعلوم، وإليكم عبر السطور التاليه لهذا المقال التابع لموقعنا الإخباري “نبأ مصر” سوف يتم التعرف على المزيد من التفاصيل المتعلقه بذلك الشأن.
فقاعات فوق الاهرامات
تصدرت عبارة فقاعات فوق الاهرامات، محرك البحث الشهير “جوجل”، وذلك عقب تداول الكثير من الأخبارحول هذا الموضوع، وتم ملاحظة هذه الفقاعات البلازميه على نطاق واسع، التي من الممكن أن تتداخل مع الإتصالات عبر الأقمار الصناعيه، بالإضافه إلى تحديد المواقع العالمي، مما يؤثر ذلك على وجود أعقاب عاصمه شمسيه في شهر نوفمبر المقبل، وتتأثر هذه الفقاعات بعدة عوامل، ومن أهمها النشاط الجيومغناطيسي، والظروف الجوية، والحقل المغناطيسي للأرض، وأشار الدكتور محمد صميدة الشاهد، رئيس قسم أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن هذه الظاهره يتم حدوثها في أي مكان على سطح الأرض، وليس لها أي تأثير ضار سوا على الإتصالات.
هل ظاهرة الفقاعات تحدث فوق الأهرامات فقط؟
هذه الظاهره لم تحدث فوق الأهرامات فقط، فإنها تحدث في أ مكان على مستوى أنحاء العالم، ولكن من المتوقع أن الإكتشاف فوق الأهرامات بسبب التوقيت والموقع، اللذان حددا العاصفه الشمسيه، مما تسبب في تكوين هذه الفقاعات، وتعتبر هذه الظاهره تم إكتشافها منذ 83 عاماً من الىن، ولا زال العلماء يفعلون الأبحث عنها، ليتمكنوا من فهمها أكثر وأكثر، وتم إكتشاف الظاهره لأول مره في عام 1938 ميلادياً بواسطة بوكر وويلز، وتمت الإشارة إلى الظاهرة في البداية باسم الانتشار الاستوائيF.
تعليقات