وائل الصديقي هو شخصية معروفة في الوسط الفني العربي، حيث يُعتبر من بين المخرجين الذين أثاروا جدلاً واسعاً بسبب أعماله الفنية ومحتواه المثير للجدل، عُرف الصديقي بمواقفه الفنية المثيرة والتي تسببت في الكثير من الانقسامات والجدل في المجتمع المصري، لاسيما بعد عرض كليبه الشهير “سيب إيدي” في عام 2015، كان هذا الكليب موضوعاً للانتقادات الشديدة من قبل وسائل الإعلام والجمهور، مما ساهم في زيادة الانقسام حول أعماله.
من هو وائل الصديقي
الصديقي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1978، هو مخرج ومنتج ومغني مصري يحمل أيضاً الجنسية الأمريكية، حصل على بكالوريوس في الخدمات الاجتماعية من المعهد العالي في مصر، ودبلوم في الإخراج السينمائي من جامعة ميامي في الولايات المتحدة، وقد حصل على العديد من الجوائز في المهرجانات الدولية، كما عمل على تقديم أعمال متنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، منها الفيلم القصير “صوتي الخاص” بالتعاون مع المنتج الأمريكي سوليفان، علاوة على ذلك، لعب دور البطولة في أكثر من 20 فيلماً قصيراً.
في عام 2015، واجه وائل الصديقي أزمة قانونية كبيرة عندما أصدرت محكمة جنح العجوزة حكماً غيابياً ضده بالسجن لمدة عام، بعد أن قرر القاضي محمد الحسيني حبس المتهمة رضا الفولي، بطلة الكليب، بالسجن أيضاً مع الأشغال الشاقة، وقد تم اتهام الصديقي بمشاركة الفولي ورزق رمضان في تصوير كليب “سيب إيدي” الذي اعتبرته السلطات تحريضاً على الفسق والفجور، وإساءة استخدام وسائل الاتصالات على الإنترنت.
بالإضافة إلى ذلك، قامت نيابة العجوزة بتحويل الصديقي إلى محكمة الجنح بتهمة تصوير فيديوهات تحرض على الفجور، وأمرت بضبطه وإحضاره، مما زاد من حدة الجدل حوله.
أحدث التطورات الأخيرة في حياة وائل الصديقي هي إصدار قرار من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، بإسقاط الجنسية المصرية عنه، صدر القرار رقم 44 لسنة 2024 والذي نص على إسقاط الجنسية المصرية عن وائل أسامة عثمان عباس الصديقي، وذلك بسبب تجنسه بجنسية أجنبية دون الحصول على إذن مسبق من السلطات المصرية، وقد نُشر هذا القرار في الجريدة الرسمية، مما يضيف بعداً جديداً للأزمات التي يواجهها الصديقي.
تعليقات