الرياضة

إركن جنب أخواتك!! فارس حسونة يودع الأولمبياد بعد فشل ثلاث محاولات الرفع

فشل كفشل المصريين من قبله، لم يتمكن الرباع القطري فارس إبراهيم حسونة من الاحتفاظ بلقبه الأولمبي خلال مشاركته في أولمبياد باريس 2024، وذلك بعد أن تعرض لإخفاق في محاولاته الثلاث في منافسات رفع الأثقال لوزن 102 كيلوجرام.

ونجح اللاعب الصيني ليو هوانهوا في إحراز ذهبية رفع أثقال 102 كجم رجال، ونجح اللاعب الأوزبكي أكبر جوزاييف في الحصول علي الميدالية الفضية ، بينما تحصل يوهيني تسيخانتسو اللاعب البيلاروسي الذي يتنافس تحت علم الدخول الفردي علي البرونز.

بدأ حسونة محاولاته في فئة الخطف بوزن 178 كيلوجرامًا، لكنه لم يتمكن من النجاح في الرفعة الأولى حيث سقط أرضًا، مما أثار القلق حول إصابته المحتملة في ذراعه. ورغم ذلك، حاول فارس تكرار نفس الوزن مرتين إضافيتين، لكنه لم يتمكن من تحقيق النجاح، ما أدى إلى خروجه المبكر من المنافسة قبل أن يبدأ حتى في فئة النتر.

يعد هذا الأداء غير المعتاد لفارس حسونة مخيبًا للآمال، خاصة أنه كان قد حقق إنجازًا كبيرًا في أولمبياد طوكيو 2020 حيث فاز بالميدالية الذهبية في فئة وزن 96 كيلوجرامًا، مسجلًا رقمًا أولمبيًا جديدًا. ولكن بعد إعادة هيكلة فئات الوزن في الأولمبياد، لم تعد فئة 96 كيلوجرامًا متاحة، مما اضطر فارس إلى الانتقال إلى فئة 102 كيلوجرامًا، وهو ما فرض عليه تحديات أكبر في مواجهة منافسين أكثر قوة.

لم تكن هذه الخيبة تخص فارس وحده، فقد شهدت المنافسة ذاتها خروج الرباع الليبي أحمد أبو زريبة بعد أن فشل هو الآخر في تجاوز الوزن المطلوب. تمكن أبو زريبة من رفع 164 كيلوجرامًا في محاولته الأولى، لكنه لم يتمكن من رفع 169 و170 كيلوجرامًا في محاولتيه التاليتين، ليخرج من المنافسة قبل أن يشارك في فئة النتر.

أما البحريني ليسمان مونتانو، فقد نجح في رفع 181 كيلوجرامًا في محاولته الأولى، لكنه فشل في محاولتين متتاليتين بوزن 186 و188 كيلوجرامًا على الترتيب. ورغم ذلك، لا تزال أمام مونتانو فرصة للمنافسة على الميداليات، حيث يمتلك الوقت والقدرة على تحسين أدائه في فئة النتر.

يمثل خروج فارس حسونة من المنافسة المبكرة ضربة قوية لطموحات قطر في أولمبياد باريس 2024، حيث كانت الآمال معلقة عليه لتحقيق إنجاز آخر بعد تألقه في طوكيو. وبالرغم من التحديات الجديدة التي واجهها في فئة وزن أعلى، إلا أن حسونة كان يستعد لهذه المنافسة بكل جدية، إلا أن الإصابات وعدم التوفيق حالا دون تحقيقه للنتائج المرجوة.