سوف يتم بث خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف الموافق 12 يوليو 2024، وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف، وعقب بعد قرار وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري بتغيير موضوعها بعنوان: (لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا) ، مؤكدة أن رِسَالَةُ أَملٍ (لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا) كَلِمَةُ طُمَأْنِينَةٍ وَأَمَانٍ وَتَفَاؤُلٍ، وهذا ما سوف نتناوله نت خلال مقالنا التابع لموقعنا الإخبارى نبأ مصر.
سوف نشهد يوم خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف الموافق 12 يوليو 2024 على نص أو مضمون على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، ويكون نص خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما الأتى:
“فَرِسَالَةُ أَملٍ (لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا) كَلِمَةُ طُمَأْنِينَةٍ وَأَمَانٍ وَتَفَاؤُلٍ، قَالَهَا سَيِّدُنَا وَنَبِيُنَا مُحَمَّدٌ ﷺ لِلصَّدِّيقِ أَبِي بَكْرِ(رَضِيَ اللهُ عَنْهُ) لَيْلَةَ الهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ الْمُبَارَكَةِ مِنْ مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ إِلَى المَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ، وَسَطَّرَهَا الْقُرْآنُ الكَرِيمُ بَاقِيَةً خَالِدَةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ؛ لِتَكُونَ مَنْهَجَ حَيَاةٍ، يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: { إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِه لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا}، فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا، وَلَا تَيْأَسُوا؛ فَإِنْ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا، وَمَعَ الكَرْبِ فَرَجًا، وَمَعَ البَلَاءِ لُطفاً”
اليكم من خلال مقالنا التابع لموقعنا الإخبارى نبا مصر مقدمة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما الأتى:
” (لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا) ، مؤكدة أن رِسَالَةُ أَملٍ (لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا) كَلِمَةُ طُمَأْنِينَةٍ وَأَمَانٍ وَتَفَاؤُلٍ، قَالَهَا سَيِّدُنَا وَنَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) لِلصِّدِّيقِ أَبِي بَكْرٍ (رَضِيَ اللهُ عَنْهُ) لَيْلَةَ الهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ المُبَارَكَةِ مِنْ مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ إِلَى المَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ، وَسَطَّرَهَا القُرْآنُ الكَرِيمُ بَاقِيَةً خَالِدَةً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ لِتَكُونَ مَنْهَجَ حَيَاةٍ”.
“الحمدلله رب العالمين، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وختاما للأنبياء والمرسلين، فشرح صدره، ورفع قدره، وشرفنا به، وجعلنا أمته، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آلة وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فرساله أمل (لا تحزن أن الله معنا) كلمة طمأنينة وأمان وتفاؤل، قالها سيدنا ونبينا محمد (صلى الله عليه وسلم للصديق أبي بكر رضي الله عنه) ليلة الهجرة النبوية المباركة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وسطرها القرآن الكريم باقية خالدة إلى يوم القيامة لتكون منهج حياة، يقول الله تعالى: إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا، فيا أيها الناس لا تخافون ولا تحزنون؛ ولا تيأسون؛ فإن مع العسر يسرا، ومع الكرب فرجا، ومع البلاء لطفا”