مع اقتراب موعد يوم عاشوراء، بدأ البحث يتداول من قبل المواطنين عن ما هو يوم عاشوراء وما فضل صيامه؟، وقام أمين الفتوي بالرد على هذه التساؤولات، وسنعرض اليكم التفاصيل الملمة بالموضوع تبعا لرده فى السطور التالية فى موقعنا الاخبارى نبأ مصر.
بعد ان تداولت التساؤولات من قبل الكثير من المواطنين عن ما هو يوم عاشوراء وما فضل صيامه؟، قام امين الفتوي بدار الافتاء بالرد بإن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر المحرم، ولذلك سمي اليوم بيوم «عاشوراء»، مزودا بأن شهر المحرم له مكانة خاصة في الدين الاسلامى، إذ أخبر النبي المسلمين بأن أفضل الصيام بعد صيام رمضان هو صيام المحرم، قائلا إنه اليوم العاشر من شهر المحرم، ولذلك سمي بـ«عاشوراء».
واما عن فضل صيام يوم عاشوراء، اقام امين الفتوى بالاعلان فى لقاء خاص، أن سيدنا عمر رضي الله عنه، جعل الشهر المحرم هو بداية السنة الهجرية بداية من العام الذي هاجر منه النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك سميت السنة الهجرية، وجاء معلنا ايضا عن فضل صيام يوم عاشوراء، بأن هذا اليوم كان معظمًا عند جميع الأمم قبل المسلمين، وكان أهل الكتاب يقوموا بصيامه، وكذلك أهل قريش قبل الإسلام، وكان يوم عاشوراء يحصل فيه كسوة الكعبة، فلما جاء الإسلام أصبحت الكسوة في يوم النحر.
وبعد ان تسائل المواطنون عن حكم صيام يوم عاشوراء، جاء بانه رويت من قبل بعض الاحاديث عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم ليوم عاشوراء، حيث يقتدى المسلمون والصحابة في كل مكان، ورد عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قدم إلى المدينة ورأى اليهود يصومون يوم عاشوراء سأل عن هذا اليوم فقالوا: “يوم نجّى الله موسى وقومه من فرعون”، فقال”فأنا أحق بموسى منكم”، فصامه، وأمر بصيامه.
تسائل العديد من المواطنون عن الاعمال المستحبة فعلها فى يوم عاشوراء، وقد اعلن بانه يوجد العديد من الأعمال المستحبة التي حثَّ عليها النبي صلى الله عليه وسلم في كافة الأيام، وقام بتخصيص بعض الأيام المباركة بزيادة العمل الصالح، وجاءت هذه الاعمال على النحو التالى: