مع التغييرات التى تشهدها البلاد الفترة الماضية فى وزرائها وافراد حكومتها، تسائل المواطنون عن هل يتم تغيير احمد الطيب شيخ الازهر في مصر، وازداد القلق بشأن هذا المووضع لاعتبار هيبة الازهر من المواضيع الهامة لجميع المسلمين بالدولة، اليكم التفاصلي الملمة بالموضوع فى السطور التالية فى موقعنا الاخبارى نبأ مصر.
بعد ان تسائل الكثير من المواطنين عن هل يتم تغيير احمد الطيب شيخ الازهر في مصر، جاء بأن منصب شيخ الازهر يلزم عدم المساس به أو ربطه بشخص أو تيار تغييرات تشهده البلاد، فهو يعبر عن وسطية الاسلام، ولايجب ان تمتد يد العزل أو الاقالة لهذا المنصب لتصفية خلافات أو غيرها، وهذا ما تم التأميد عليه من قبل قانون هيئة كبار العلماء، وما يحدث من محاولات لاسقاطه الآن يعتبرها كبار العلماء محاولة لاسقاط هيبة الأزهر الشريف، وتنص المادة الدستورية علي الاتى:
الأزهر هيئة إسلامية مستقلة قائمة بذاتها تختص وحدها بالقيام علي كافة شئون الأمة الإسلامية, وجاء في مادة الدستور أن شيخ الأزهر مستقل المنصب، يتم تحديد اختياره من قبل القانون من بين أعضاء هيئة كبار العلماء، وكل ذلك علي النحو الذي ينظمه القانون، ومعني هذا أن شيخ الأزهر لا يعزل ولا يقال من منصبه، وأنه يختار من بين هيئة كبار العلماء, وعلي هذا الأساس فلا يمكن أن تمتد يد إلي شيخ الازهر بالعزل او الإقالة, فالدستور الحالي نص علي ذلك وبين أن منصب شيخ الأزهر الحالي مستمر إلي أن يقضي الله أمر إلا إذا تقدم بنفسه على الإستقالة، والهدف من إثارة مثل هذه التساؤلات بالشارع المصري، هو حدوث البلبة حول منصب شيخ الأزهر, أم إحداث التطاول بالالسنة علي هذا المنصب الرفيع الذي له مكانته في العالم الإسلامي كله, ومن هنا أحب أقول إن كل ما يحدث وما يثار لا قيمة له ولا يهز من مكانة شيخ الأزهر ويكفي إلتفاف علماء الأزهر والشعب المصري والعربي كله وراءه, وقد شاهدنا جميعا يوم الجمعة الماضي من يدافع عن شيخ الأزهر.
نشأ شيخ الازهر الشيخ أحمد الطيب فى الأقصر، والتحق احمد الطيب فى تعليمه بجامعة الأزهر وحصل على شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة عام 1969 ثم حصل على شهادة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1971 ودرجة الدكتوراه ايضا فى عام 1977 في نفس التخصص من جامعة الأزهر.