بعد سقوط طائرتة.. حقيقة وفاة الرئيس الايراني بعد سقوط طائرته في منطقه جبلية مليئة بالضباب
تحدث خبير السياسات الدولية الدكتور محمد محسن أبو النور، عن حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، معلقا إن هذا حادث غريب لكنه ليس نادرا، حيث إنه وفقًا للخبرة التاريخية ومن دراسة الشؤون الإيرانية يعرفون انهتعرض اي رئيس ايراني للاغتيال أو وفاة أو موت في ظروف غير عادية هو أمر طبيعي، وسوف نتعرف علي حقيقة وفاة الرئيس الايراني بعد سقوط طائرته في هذا المقال علي موقعنا الاخباري نبا مصر.
حقيقة وفاة الرئيس الايراني بعد سقوط طائرته
كما تم الاعلان عن أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد الله ومحافظ محافظة أذربيجان الشرقية الإيرانية ومسؤولين وحراس شخصيين آخرين سافروا رفقة الرئيس الإيراني وكانوا معه على متن الطائرة التي تحطمت والتي لم يصلوا إليها حتى الان، وتحدث وزير الداخليه الايراني احمد وحيدي عن تفاصيل الحادث مبينا ان الرئيس ومن معه كانوا في طريق عودتهما على متن بعض طائرات الهليكوبتر واضطرت إحدى المروحيات للهبوط الصعب بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف، كما ان فرق الإنقاذ المختلفة في طريقها إلى المنطقة ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب، قد يستغرق الأمر وقتًا حتى يصلوا إلى المروحية.
وصول رجال الانقاذ للحادث
وبالطبع فان رجال الإنقاذ كانوا يحاولون الوصول إلى الموقع، ولكن الظروف الجوية السيئة تعيقهم وكانت هناك أمطار غزيرة وضباب تم الإبلاغ عنه مع بعض الرياح، والمنطقه التي وقعت بها طائرة الرئيس الايراني توصف بانها غابة ومن المعروف أن المنطقة جبلية أيضًا، كما ان هناك مروحية انقاذ وصلت الي منطكقه هبوط الطائرة الخاصه بالرئيس الايراني ولكنهم لم يتمكنوا من الهبوط بسبب الضباب الكثيف، وكان رئيسي على الحدود مع أذربيجان في وقت مبكر من يوم الأحد لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، السد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس. وجاءت الزيارة على الرغم من العلاقات الباردة بين البلدين.
تعليقات