تداول وانتشر في الساعات الاخيره هذه الواقعة عبر مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي واقعة وصفت بأنها “أغرب من حدث في الحياه” حول شاب جزائري يكون من سكان ولاية الجلفة الجزائرية، قد تم اختفاءه من قبل 28 سنة وعثر عليه في حالة مأساوية بمستودع جاره، وهو المفقود عمر بن عميرة، اختفى من منزله ولم يعثر له على أثر، منذ عام 1996، وظلّت عائلته تبحث عنه بلا كلل، مستعينة بالشرطة ووسائل الإعلام، لكن دون جدوى، وفي هذا المقال عبر موقعنا الاخباري بنأ مصر سوف نوضح لكم تفاصيل قصة بن عمران الجزائري استكمل معنا هذا المقال.
ومن خلال عمليات البحث المتزايدة اليوم حول معرفة تفاصيل واحداث قصة بن عمران الجزائري، حول شاب جزائري يكون من سكان ولاية الجلفة الجزائرية، قد اختفي منذ 28 سنة وقد عثر عليه في حالة مأساوية بمستودع جاره، وهو المفقود عمر بن عميرة، الذي قد اختفي من منزله ولم يعثر له على أثر، منذ عام 1996، وظلّت عائلته تبحث عنه بلا كلل، مستعينة بالشرطة ووسائل الإعلام، لكن دون فائدة ، ومع مرور السنوات، فقدت العائلة الأمل، واعتبرت أن ابنهم قد مات، وتوفيت والدة عمر بن عميرة حزنا على فقدان ابنها، وظلّ والده يعيش على أمل العثور عليه يوما ما.
وبالنسبة لتفاصيل واقعة عمران الجزائري ، فقد ذكرت وسائل إعلام الجزائرية، بمعرفة بعض من أقارب عمران وجيران أن السكان قد تداولوا أخبارا يقال انه يوجد على صفحات التواصل الاجتماعي اخبار عن شخص مقرب من مختطفه يؤكد أن الشاب المختفي مازال حياً على قيد الحياة وبصحة جيدة”، وقد انتشرت وشاعت هذه الاخبار فقد بدأت أسرته في البحث عنه مجددا، وبدأت تستحضر الكثير من الأدلة، حتى يعاد فتح ملف التحقيق لدى النيابة العامة أمس الثلاثاء، وقالت في احدي الشكاوى ان مساء 12 مايو/أيار الحالي من شقيق شخص مفقود منذ قرابة 30 عاما بأن المفقود في منزل جارهم في بلدية القديد داخل زريبة أغنام”، وقد اضاف أنه إثر هذا البلاغ أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الإدريسية مصالح الدرك الوطني بفتح تحقيق معمّق وإرسال الشرطة إلى المنزل المذكور، حيث عثر على الشخص المفقود وتم توقيف المشتبه فيه البالغ من العمر (61 عاما).